رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، أمير منطقة القصيم، باسمه وبأسم أهالي المنطقة، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله – بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سائلاً الله أن يديم على بلادنا نعمه الظاهرة والباطنة ، وأن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا ، وأن يعيد هذه المناسبة على الوطن والمواطن ونحن نرفل بالأمن والأمان والصحة والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. من جهة ثانية أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالقصيم ، أن العمل التكاملي بين الجهات الحكومية والقطاع الثالث ، كان له درواً كبيراً في تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان التنموي ، الذي يأتي أحد المبادرات لتوفير الوحدات السكنية للأسر الأشد حاجة بالمنطقة ، وفقاً للأولويات المستهدفة بمبادرة الإسكان التنموي التي تأتي ضمن حرص القيادة الرشيدة – أعزها الله – لتوفير الوحدات السكنية للمستفيدين وأشار سموه إلى أن جميع مشاريع الإسكان التنموي بالمنطقة تخضع للمتابعة الدقيقة لضمان إنجازها في وقتها المحدد لسرعة تسليمها للمستفيدين ، مشيداً بجهود الجهات الداعمة لبرامج الإسكان التنموي بالمنطقة ، التي جاءت بالتكامل والشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالمنطقة ، مقدماً شكره لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان على دعمه لمشاريع الإسكان التنموي في القصيم ، سعياً لتأمين الإسكان لجميع الفئات المستهدفة بذلك وقد جاء ذلك خلال رعاية الأمير فيصل بن مشعل لحفل تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي الإسكان التنموي بامارة منطقة القصيم ، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للإسكان التنموي المندس أحمد القرعاوي ، والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان المهندس محمد صالح البطي ، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي ، ومدير عام شؤون الإسكان بالقصيم المهندس أحمد المرشد ، ومدير عام المشاريع للإسكان التنموي المهندس محمد عبدالله الدخيل وثمّن معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان لقطاع الإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير من جانبه ، متابعة سمو أمير منطقة القصيم لبرامج الإسكان التنموي ، الذي يعد أحد مبادرات وزارة الإسكان ، ويسعى لتوفير وحدات سكنية للأسر الأشد حاجة في المجتمع ، لافتاً الانتباه إلى أن برامج الإسكان التنموي حقق جهوداً لدعم الأسر ومساعدتها بتحديد المسكن المناسب للأسرة إثر ذلك شهد سمو الأمير فيصل بن مشعل توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات لتنفيذ مشاريع إسكانية ، وبناء وحدات لمستفيدي الإسكان التنموي بالقصيم ، تستهدف تنمية القطاع الإسكاني بالمنطقة ، وجاءت تلك الاتفاقيات والشراكات بين الإسكان التنموي بالقصيم والشركة الوطنية للإسكان وتنفيذ شركتين أهليتين للقيام بتلك الاتفاقيات بعده كرم أمير منطقة القصيم الجمعيات الشريكة والداعمة لخدمة المستفيدين في الإسكان التنموي بالقصيم وهي جمعية الإسكان الأهلية ، وجمعية بيوت النسائية ، وجمعية البر بعنيزة ، ثم كرم سموه المتطوعين المتميزين في المجال الإسكاني وهم محمد بن عبدالعزيز التويجري ، وماجدة بنت عبدالعزيز الجبرين ، وروان بنت يحيى البيضاني. من جهة ثانية استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمقر الإمارة اليوم ، معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان لقطاع الإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير ، الذي يزور المنطقة حالياً ورحب سموه بمعالي المهندس البدير ، متمنياً له التوفيق في زيارته للمنطقة، منوهاً سموه بما توليه القيادة الحكيمة - أيدها الله - من اهتمام وعناية بكل ما يمس المواطن من المشروعات التنموية ، مشيداً سموه بجهود الوزارة في تنفيذ مشروعات إسكان تنموية جديدة بالمنطقة وجرى خلال اللقاء بحث العديد من الموضوعات والأمور المتعلقة بالتنمية في المنطقة من حيث الإسكان ، ودعم الوحدات السكنية لمستفيدي الإسكان التنموي والخيري. من جانبه أعرب معالي المهندس البدير عن شكره لامير منطقة القصيم على حفاوة الاستقبال، منوهاً بما تشهده المنطقة من تطور ونمو في مختلف المجالات وقد حضر اللقاء وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للإسكان التنموي المهندس أحمد القرعاوي ، والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان المهندس محمد صالح البطي ، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي ، ومدير عام شؤون الإسكان بالقصيم المهندس أحمد المرشد ، ومدير عام المشاريع للإسكان التنموي المهندس محمد عبدالله الدخيل. من جهة أخرى أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بالمبادرات والجهود التي يقوم بها القطاع الخيري بالمنطقة لمواجهة جائحة فيروس كورونا ، منوهاً بما شهدت المنطقة من إطلاق العديد من المبادرات منذ بداية الجائحة وكان لها أثراً إيجابياً في التخفيف من آثارها سواءً على الجانب الاقتصادي أو الجانب الاجتماعي للمستفيدين من القطاع الخيري وبارك سموه ما يقوم به الزاد الخيري ببريدة من مشاركة فاعلة في مبادرة نهر العطاء في نسختها الثانية ، سائلا الله العلي القدير أن يوفق الجميع لتحقيق الأهداف المنشودة من تلك المبادرة ، مثنياً على دور المتطوعين والمتطوعات المشاركين فيها ، مؤكداً أن مشاركتهم فيها دليل على استشعارهم مسؤوليتهم الوطنية خلال هذه الجائحة وقد جاء ذلك خلال إطلاق سمو الأمير فيصل بن مشعل بالإمارة ، حملة الزاد الخيري في مبادرة نهر العطاء بنسختها الثانية ، التي تهدف إلى توزيع 2000 سلة على المستفيدين ، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية عبدالرحمن السعوي ، وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والأمنية المعنية بذلك، وعدد من منسوبي الجمعية واستمع سمو أمير القصيم من قبل رئيس مجلس إدارة جمعية الزاد الخيري ببريدة المهندس عثمان بن محمد البشر ، عن مكونات السلال الغذائية التي ستقدم للمستفيدين من الزاد الخيري ، والفئات المستفيدة منها وآلية توزيعها خلال شهر رمضان ، بدعم من المحسنين والمتبرعين من أبناء هذا البلد المعطاء.