المملكة حققت طفرة في مؤشرات البحث العلمي مما سينعكس على تحقيق أهداف التنمية الشاملة اهتمام المملكة بالتعليم العالي والبحث العلمي يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني جامعة الأمير محمد بن فهد رئيساً للدورة (53) للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد رئيساً للمجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية للدورة (53) و (54) نشكر وزارة التعليم على جهودها لاستضافة هذا المؤتمر الجامعة تدرك مسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمعات استضافت جامعة الأمير محمد بن فهد اجتماعات الدورة (53) الافتراضية للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية للفترة من 7-8 /أبريل 2021 م.. إذ حضر المؤتمر أكثر من 150 من رؤساء الجامعات العربية والمسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي. وقد بدأ المؤتمر في يومه الأول بحفل الافتتاح تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد وحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية الأستاذ أحمد أبو الغيط وعدد من مسؤولي التعليم العالي في الاتحاد من الدول العربية. وألقى الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز كلمة في المؤتمر عبر فيها عن اعتزاز الجامعة باستضافة هذا المؤتمر العربي انطلاقاً من مسؤولية الجامعة تجاه العمل العربي المشترك في مجالات التعليم العالي.. قائلاً إن هذه الاستضافة تأتي في ظل الاهتمام المتزايد الذي توليه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز كما أكد سموه على توقيت انعقاد هذا المؤتمر حيث ازدياد أهمية التعليم الجامعي خاصة في ظل المتغيرات المتنامية التي يشهدها العالم في كافة المجالات ومتطلباتها. إضافة إلى مسؤولية هذه الجامعات في تطوير مجتمعاتها من خلال أهدافها في خدمة المجتمع وتطوير البحث العلمي والذي أضحى مؤشراً لقياس تطور الأمم. وفي ختام كلمته شكر سمو رئيس مجلس الأمناء معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الأستاذ أحمد أبو الغيط على مشاركته في هذا المؤتمر والذي يعد مؤشراً ذا دلالة على دعم العمل العربي المشترك في مجالات التعليم العالي. كما شكر سموه الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة والقائمين على المؤتمر متمنياً أن يحقق أهدافه. كما ألقى الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمة في المؤتمر.. إضافة إلى كلمة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية. ولقد تضمنت فقرات المؤتمر عدة فعاليات فكان من أبرزها تسليم رئاسة الدورة الحالية للمؤتمر إلى جامعة الأمير محمد بن فهد.. كما تسلم رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد رئاسة المجلس التنفيذي للاتحاد العام للجامعات العربية للدورة الحالية.. ثم عقدت الجلسات إذ تناولت الجلسة الأولى موضوع التصنيف العربي للجامعات ومشروع توثيق الشهادات الجامعية وحمايتها.. أما الجلسة الثانية فكانت الجلسة الإجرائية.. وفي اليوم الثاني من المؤتمر تم عرض التوصيات والمصادقة عليها والإعلان عن الجامعات الجديدة التي انضمت إلى الاتحاد العام للجامعات العربية. كما ألقى رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري كلمة رحب فيها بالمشاركين في المؤتمر.. وأكد على اعتزاز الجامعة بهذه الاستضافة التي تضم قادة الفكر في الوطن العربي.. مؤكداً بأن مسؤولية الجامعة الاجتماعية تجاه العمل العربي المشترك تأتي انطلاقاً من اهتمام حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.. كما استطرد الدكتور الأنصاري إلى أن المملكة تسهم في تطوير منظومة التعليم العالي على المستوى العالمي والعالم العربي جزء منه وذلك بما تقدمه من دعم في المجالات الأكاديمية والبحثية على المستوى العربي والعالمي مضيفاً أن المملكة بفضل الله ثم برؤية المملكة 2030 وبرامج التحول تحتضن العديد من الممارسات الفعالة والإبداعية في مجالات التعليم المختلفة وأتاحت هذه الممارسات للمجتمعات للاستفادة من مخرجاتها. كما طرح الدكتور الأنصاري رؤية جامعة الأمير محمد بن فهد والتي رسمها سمو رئيس مجلس الأمناء ومن أبرز فقراتها أن تتبنى الجامعات العربية المفاهيم الجديدة التي أفرزتها العولمة مثل تحويل البيئات في الجامعات من تدريسية تعتمد على الأستاذ إلى تعلمية يكون الطالب هو محورها إضافة إلى تبني ممارسات من المفاهيم مثل الاستدامة، المواطن العالمي، الخريج العالمي، وغيرها من المفاهيم المتعولمة. كما حث الدكتور الأنصاري المجتمعين على تمكين الشباب من نظم التفكير حتى يتمكنوا من التعامل مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة وتشعباتها. مضيفاً أن دور الجامعات ليس فقط تمليك الطالب المعلومات في تخصصه ولكن أيضاً إعداده كشخص قادر على توظيف هذه المعلومات في الإبداع والابتكار.