خصصت وكالة الرئاسة العامة للشؤون الفنية والخدمية منظومة عمل متكاملة لصلاة آخر جمعة قبيل شهر رمضان المبارك، حيث تقوم الوكالة بتكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل إضافة إلى توزيع عبوات ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد على المصليات والمطاف والساحات والزوار بشكل عام، كما تشرف الوكالة على عمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام وتنظيم الدخول والخروج منها وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلالها، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النوي. حيث أن من أهم الأعمال المتعلقة بالاستعدادات لأخر جمعة قبيل شهر رمضان المبارك نقل منبر خطبة الجمعة خلف المقام وتطهيره وتعقيمه وتجهيزه للخطيب، مع تركيب ميكروفونات الصوت عليه والتي تعمل بنظام (فانتوم وداينمك) ونظام مكسر الصوت من ماركة (ساوند كرافت) وعدد الميكروفونات تسعة للإمام و وستة للمؤذن خمسة أساسي و (10) احتياطي ويكون المنبر جاهز قبل وقت كافِ من موعد الصلاة بما يكفل تشغيله بكل كفاءة وجودة عالية ، وإجراء الاختبارات اللازمة له، ويشرف على هذه الأعمال فريق عمل مؤهل باستخدام أحدث التقنيات للتأكد من تنفيذها بالشكل اللازم. وأن الوكالة تقوم عبر الإدارات التابعة لها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على تنظيم الساحات، وتنظيم حركة تنقلهم داخل المسجد الحرام وساحاته عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسة والفرعية وذلك لضمان نجاح عمليات التفويج وتحقيق متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية داخل المسجد الحرام. وأن الوكالة خصصت إدارة تطهير وسجاد بالمسجد الحرام لتطهير وتعطير المسجد الحرام مستخدمين أجود أنواع المطهرات والمعطرات الصديقة للبيئة التي جلبت خصيصًا للمسجد الحرام أن الوكالة خصصت إدارة لمعالجة الظواهر السلبية تعمل من خلال التنسيق المستمر مع الإدارات الميدانية بالمسجد الحرام على رصد ومعالجة أي ملاحظات قد تطرأ على منظومة العمل الميداني والاستفادة من أي ملاحظة لضمان عدم تكرارها ولتكوين قاعدة بيانات تساهم في عملية التطوير المستمر لمنظومة العمل الميداني وحزم الإجراءات الوقائية التي تفعّلها الرئاسة في جنبات الحرم المكي الشريف. كذلك من ضمن خطط الوكالة للارتقاء بمنظومة خدماتها أنها جهزت خطتها للارتقاء بمنظومة خدماتها حيث جهزت الوكالة إدارة خدمات التنقل عربات كهربائية وعربات يدوية لتسهيل عملية تنقل المصلين والمعتمرين من خلال دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي بالعربات، والتي يمكن الوصول إليها من أربعة مداخل للمسجد الحرام وهي: (مدخل "الشيبيكة" عبر جسر الشبيكة, وسلم "الأرقم"، و"المروة" فوق سطح دورات القشاشية)، مع وضع ملصقات في مواقع التوزيع تؤكد على تطبيق التباعد الاجتماعي، وعدم التزاحم، عند طلب الخدمة، وملصقات على العربات تؤكد خضوع العربات للتعقيم قبل الاستخدام وبعده. كما جندت إدارة الأبواب التابعة للوكالة أكثر من (100) مراقب للأبواب، لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة وأن الأبواب الخاصة هي (جسر أجياد، سلم الشبيكة، وباب 91، و ، والأرقم، وباب 70،وعبارة 80، وباب 78، وباب84، وباب 74، و باب123، وباب 121 )، أما الأبواب الخاصة بالمعتمرين عددها (10) وهي: (باب الملك فهد، أجياد، والصفا، والنبي، وبني شيبة، والمروة، وسلم الأرقم، وجسر المروة، وعبارة النبي) كذلك كثفت الوكالة خدمات السقيا للزوار والمصلين، وفق إجراءات احترازية أعدت خطتها وآلية تنفيذها مسبقاً برفع توزيع أعداد العبوات إلى حوالي (27) الف عبوة لصلاة الجمعة موزعةً على صحن المطاف عن طريق عربات خاصة إضافة الى قرابة (100) شنطة في المسعى ومصلى الجنائز ومصلى ذوي الاحتياجات الخاصة وعامة الدور الأول وعامة توسعة الملك فهد، وكذلك توسعة الملك عبدالله، كما تم دعم عامة المداخل والسلالم بفرق الحقائب الأسطوانية والذي يصل عددها لحوالي (100) حقيبة أسطوانية. كذلك تم العمل على توفير عمليات التعقيم يوم الجمعة على مدار الساعة وتم استخدام قرابة (5000لتر) من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات لا جل خلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة وأنه تم تجهيز أكثر من (45) فرقة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعه على تعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية كما تم توزيع أكثر من ( 300 ) جهاز آلي لتعقيم الايادي حديثة و عالية الجودة وخاصية الاستشعار تم توزيعها في عامة البيت العتيق. كذلك تشرف الوكالة على متابعة الحالة التشغيلية لجميع السلالم والمصاعد الكهربائية والتأكد من جاهزية جميع أجزائها، وتفقد منظومة الصوت المؤلفة من ( 8000) سماعة تقريبا والتأكد من صوت الإمام والمؤذن والجنائز قبل كل فرض إضافة لعمل الاختبارات اللازمة لجميع منظومة الصوت داخل المسجد الحرام وأروقته وساحاته يشرف عليها فريق مختص على هذه الأعمال للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبَعة والتأكد من خلوها من أي عيوب باستخدام أحدث التقنيات، وذلك لما توليه حكومة المملكة من عناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما.