وكأنه عرس أُقيم ليكسر صمت الرياض في ثلاث عشرة بقعة تمتزج بالألوان والموسيقى، لطالما انتظرت سماء الرياض هذه الانطلاقة التي تحمل في أفقها ستين عملاً فنياً بجميع أشكال الفنون والضوء تتلاعب فيها الألوان، وتنسجم فيها أشكال تسرق الأبصار إلى عالم حالم يذكرني بلآلئ سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد حينما قال: مذهلة! تملؤك بالأسئلة؟ كل شيء فيها طبيعي ومو طبيعي أجمل من الأخيلة. نعم إنها الرياض وهي في أعدل غرورها أيقونة الفن والحب. اليوم الرياض عروس المملكة العربية السعودية، مدينة ساحرة من معالم سحرها أن جمعت أكثر من ستين فناناً ينتمون لأكثر من عشرين دولة في مختلف دول العالم منهم 40 % سعوديون. هاهي الرياض تُطلق أول مشروعاتها التي اعتمدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أيده الله - ضمن أولى مبادرات برنامج "الرياض آرت" أحد مشروعات الرياض الأربعة الكبرى في 19 مارس 2019م بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض - حفظه الله - بهدف تحويل مدينة الرياض معرضاً فنياً مفتوحاً يلوح في الأفق بلا حدود. حيث يحمل فنوناً متنوعة إبداعية تعيد للرياض نوراً كما لو كانت من قبل، يحمل نور الرياض أكبر معرض يرصد فنون الإضاءة في العالم يزهو بالعديد من الفنانين والعديد من الأعمال المتنوعة منها التاريخية والهندسية والضوئية والمنحوتات، وعروض للإضاءة. ستصبح الرياض معلماً يجمع بين الأصالة وعبق التاريخ والحداثة والمعاصرة، ورمزاً لمعنى العاصمة التي سُميت باسمها، ورافداً من روافد الاقتصاد والسياحة. حيث يجتمع فيها ما لم يسبق له أن يجتمع في مدينة واحدة، وبطموح يعانق السحاب قالها سيدي سمو الأمير محمد بن سلمان: "ستكون الرياض من أكبر 10 اقتصادات مدن في العالم"، حق لنا أن نفخر ونحن أبناء الرياض.