حنّا الرجال اللي لنا في مقْدم التاريخ نور

ماضي وحاضر أرث والقادم تباشيره تُرى
المجد عنوانً لنا مذكور في كل العصور
الخصم يبكي دمّ والمحتاج منْ دونه ذرى
من عصر ابو تركي ومنْ قبله ومنْ بعده صقور
نحمي وطنّا و ارضنا والمعتدي ليله سرى
فالجو مثل الشهب من فوق العدو ناراً تثور
تصلاه نيران الغضب في كهف والاّ في عرى
والبر فيه مجنزرات البيد ودروعً تدور
مثْل الرحى تطحن هل الفتنه شياطين الورى
ودفاعنا الجوي على الموعد مسجّله حضور
يطرح خفافيش الغدرْ بسقاطها عادي ضرى
والبارجات الشامخات اللي على موج البحور
من هو وقف في دربها تنهيه محداً به درى
جيش وقوى امن وحرس للملكه حصنً و سور
عز وفخر وامان رفرف بالعلم فوق الثرى
في ظل سلمان الحزم ومحمد الليث الجسور
نبني اساس الدوله العظمى ولا نرجع ورى
ماهمنا الحاسد ولا الحاقد دواعيهم دبور
القافله في دربها ما تنظر ل كلبً جرى
والحمدلله والثناء والشكر يعقبها السرور
خيرات ربي كنها الانهار في مدن و قرى
مقرن بن متعب الهرف