تقف الكلمات عاجزة عن الوصف والعبارات حائرة، من أين لها أن تبدأ تقف الحروف حائرة قاصرة أمام الشامخ، عراب الرؤية، قائد التغيير، ناصر المرأة، المطور المجدد الإنساني سمو سيدي محمد بن سلمان -حفظه الله ورعاه-؛ لذا سأبحر معكم بلمحات لعلها توفيه حقه.. منذ توليه المنصب القيادي وهو يضع النقاط على الحروف، اجتث الفساد من جذوره وحاسب المفسدين بقوة النظام، لن ننسى كلمته العالقة في أذهان الجميع: "لن ينجو أي من كان سواء وزير أمير"، ومن هنا تنطلق المملكة محلقة لأعلى مستويات النزاهة ويرتدع من يحاول أو تسول له نفسه بشيء من هذا القبيل. رجل المرحلة وضع النقاط على الحروف في تطوير منظومة التشريعات التي تحفظ الحقوق وترسخ مبدأ العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان وتحقيقا للتنمية الشاملة فإعلان التطوير في التشريعات بمثابة تحول ونقلة تاريخية للمملكة، (ناصر المرأة) وإن تحدثنا في هذا الجانب فسنكون مقصرين في شكره، فقد مُكنت المرأة من التمتع بكافة حقوقها على جميع الأصعدة، من حيث مناصفتها الرجل كافة المهام الإدارية وتوليها المناصب القيادية، وهاهي الآن تتمتع (بعصرها الذهبي) في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين، رجل القانون حينما يتحدث يفعل وإن تحدث أبهر وبرهن، رسم المستقبل لأبناء هذا الوطن الغالي الشعب العظيم بهندسة ديناميكية مفعلة بلغة الأرقام والاحصائيات كما شهدنا في مشروع ذا لاين، سياسي محنك ورث ذلك من جده الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وبمعاصرته والده -حفظه الله-، حينما وقف ليؤدي القسم أمام الملك عبدالله رحمه الله وأسكنه الجنة قال له "إن شاء الله أنك تحكم أرضك" وهذه الكلمة ظلت عالقة في الأذهان إلى أن تولى منصب ولي العهد وهذا إن دل دل على أن القادة والملوك يرون به مانراه من قيادة حكيمة وآراء سديدة وذكاء دبلوماسي خارق. إنسانية عالية وإن قل الحديث عن ذلك فهو ممن يفعل ليفعل لا من يفعل ليُرى مواقفه كثر منها الأمر بعلاج غير السعودين وتفعيل الإخلاءات الطبية لمعالجتهم بمستشفياتنا الرائدة المتمكنة ومنها ماهو سداد مديونيات المساجين والعفو عنهم ومساعداتهم لذوي الجنود البواسل وغيرها مالا يُعرف يكون في الخفاء وله مع والدي موقفٌ لن أنساه ماحييت حينما غير اتجاه موكبه في جولته للصين وبلاد الهند ليزور والدي ويخفف وطأة المرض عليه وعلينا فاللهم اغفر لوالدي وأسكنه فسيح جناته وأطل في عمر سيدي واجعله ذخرا. نعلم أن لكل ناجح أعداء ولم يمر على الغرب كنجاح وإبهار سموه في القرارات والتحولات والتنمية المستدامة ولعل أكثر ما أوجعهم هو تعدد مصادر الدخل وأنها لن تقتصر على النفط فقط، والصناعات العسكرية وصناديق الاستثمار، وقول ولي العهد "سنجعل الشرق الأوسط أوروبا العرب"، فشنوا علينا الحملات الإعلامية، وبدورنا نردد: نحن معك وبك للقمة، وللعالم أجمع نقول: كلنا محمد بن سلمان وكفى. 1