قدم الشباب هذا الموسم أداء مميزا حتى وصل إلى صدارة الدوري وهذا يدل على العمل الإداري والفني الكبير الذي قام به رئيس الشباب من التعاقدات المحلية والأجنبية من خلاله تم تغير فريق بأكمله ومن خيرة اللاعبين، بل واصل العمل ذاته على المستوى الاستثماري ووقع عقود رعاية للفريق وصل لعدد ما يقارب الثلاثين راعيا، وهو أعلى رقم في الدوري من خلال الرعاة طبعاً هذه لا يجيدها إلا رجل متمرس في الإدارة والاستثمار مثل خالد البلطان، بل مثل ما أعلن أن الموسم القادم سيكون العدد مضاعفا وبأرقام أعلى، لذلك على كل شبابي أن يشكر ما تقوم به الإدارة من عمل مميز على جميع الأصعدة في النادي وليتذكر الجميع أين كان الشباب قبل قدوم البلطان؟ لذلك علينا دعم الإدارة الشبابية حتى يكمل المشروع الذي خطط له الرئيس وبإذن الله نشاهده قريبا على الطبيعة من خلال المنافسة وحصد البطولات المحلية والخارجية فقط يحتاج صبرا وهدوءا من الجماهير الشبابية. قدم النجم البرتغالي فابيومارتنيز مستوى مميزا مع الليوث بعد أن أنسجم مع الفريق وقدم لمحات فنية داخل المستطيل الأخضر ونتذكر هدفه الجميل في الفيصلي لا يسجله إلا لاعب واثق رغم أن الفريق كان متأخرا بهدف عن الفريق الخصم وكما شاهدنا الصحف والقنوات العالمية تحدثت عن هذا الهدف الرائع الذي لا يسجله إلا الكبار من طينة النجم فابيو، ربما الأندية الأوروبية تفتح خط مع هذا اللاعب إذا استمر بهذا المستوى المميز في دورينا ولكن نثق في خالد البلطان أن يحسم الموضوع قبل أن تدخل المزايدات من وكيل اللاعب، وهذا ما يجيده الرئيس خالد البلطان وربما قبل نهاية الدوري بجولات نسمع هذا الخبر المفرح للشبابيين. ثلاثية شبابية في مرمى الأهلي وبمستوى ممتاز الشوط الأول أبدع فيها الفريق بأكمله وقدم سمفونية بقيادة المايسترو العالمي بانيغا الذي صال وجال في وسط الملعب وقدم للجماهير عرضا مبهرا في أصول كرة القدم، وأن العمر مجرد رقم فقط، لاحظنا من مباراة الفتح والأهلي الشوط الثاني فيه تراجع في المستوى وعلى المدرب كارلوس أن يحل هذه المعضلة حتى لا توثر على الفريق مستقبلاً ونثق في نجوم الشباب على تقديم مستوى مميز في المباريات القادمة بإذن الله خصوصاً أن المنافسة الآن اشتدت بين الهلال والأهلي والاتحاد لذلك هذه الفرق قادمة وما زال الدوري لم يحسم بعد، والابتعاد عن التخدير الإعلامي أن الدوري حسم للشباب وهذا أمر ما زال معلقا حتى آخر جولة من الدوري. عبدالعزيز الشريف - مكة المكرمة