استطاع العالمي أن يهزم الهلال وعلى ملعب مرسول بارك، وأطرب العالمي عشاقه وأمتع جمهوره وعزف أروع الألحان وبروح الأبطال، مضى العالمي ينثر ورود الإبداع والتميز ويخطو بثبات رغم التعثر من الشباب عاد وبقوة عن طريق الشباك الهلالية وقدم للشباب خدمة مجانية وحرمان الهلال من الاقتراب من الصدارة. ومع الفوز النصراوي المستحق وعودة روحه القتالية وتقدمه وتحسن مركزه بالدوري إلا أن النصر ما زال يحتاج للكثير العودة من جديد للمنافسة وحقيقة الدوري هذا الموسم غريب بتقارب نقاطه ونتائج فرقه واعتلاء الشباب قمة الدوري. المتبقي من المباريات ستكون حاسمة والذي يملك النفس الطويل والفوز بكل مباراة على أنها بطولة ستكون حظوظه أكبر وتحقيقه للدوري عن جدارة. مرة أخرى أقول ما زال اللاعب عبدالرزاق حمدلله في رحلة استجمام حاليا والأخبار الواردة توكد انقطاعه عن التمارين وعدم الالتزام بالمواعيد ومكانه الطبيعي دكة الاحتياط حتى يعود إلى سابق مستواه المعروف ونصيحه للإدارة النصراوية أن تكون أكثر صرامة وقوة لضبط المتجاوزين وحسم من رواتبهم، فالطيبة الزائدة هي التي ضيعت النصر، فالكيان النصراوي أكبر من الجميع وأن تبادر الإدارة مشكورة بالبحث عن مهاجم صريح يصنع الفرق والتميز للهجوم النصراوي مع بقية أجانب النصر المؤثرين ورسالة شكر وتقدير لكل الأسماء الشابة والتي أبدعت وأضافت القوة والإبداع في تشكيلة النصر الحالية أسماء واعدة وللجميع أقول والله مبدعين رغم فقدان الدوري ما زال كأس الملك هدف النصراويين وأجمل انتصار للنصر هزيمة الهلال ومبروك للنصر وهاردلك يا هلال. سلطان علي الأيداء - الرياض