أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة بلومبرج للأنباء، الاثنين، أنه تم حتى الآن إعطاء ما مجموعه 239 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لمرض كوفيد- 19 على مستوى العالم. وفي جميع أنحاء العالم، يُقدر أحدث معدل للتطعيم بنحو 4.89 ملايين جرعة في اليوم، وفقا للبيانات. وبهذا المعدل، فإن إعطاء جرعتين من اللقاح ل 75% من سكان العالم من المتوقع أن يستغرق 6.32 سنوات. وبلغ عدد حالات الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا على مستوى العالم 114.1 مليون حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 2.53 مليون. من جهة أخرى، وعلى الرغم من التفاؤل بشأن استئناف حركة الطيران في ظل بدء إطلاق حملات التطعيم ضد مرض "كوفيد- 19"، مازال هناك طريق طويل يجب قطعه لكي تعمل شركات الطيران على تعويض تراجع أسهمها أثناء فترة تفشي وباء كورونا. وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء في تقرير لها حول مستقبل حركة الطيران في العالم، أن الأمر قد يتطلب ظهور إشارات تدل على تعافي رحلات الطيران لمسافات طويلة، لكي يحقق القطاع مزيدا من المكاسب. ويبدو أن السفر بغرض الترفيه سوف ينتعش بشكل كبير خلال الأشهر المقبلة، في حال اعتبرت الحجوزات مؤشرا على ذلك، رغم أن عودة رحلات الطيران بغرض العمل، والرحلات عبر القارات، تبدو بعيدة بعض الشيء. من جهتها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، الإثنين: إن الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي سوف تقترح قانونا بشأن وضع خطة لإصدار شهادة للحاصلين على التطعيم المضاد لفيروس كورونا، تسمى ب "جواز المرور الأخضر" هذا الشهر. ويأمل الكثيرون في أن تؤدي الشهادة في نهاية الامر إلى تشغيل منافع عديدة مثل السفر. وقالت لكتلة نواب الحزب المسيحي الديموقراطي الألماني في البرلمان الأوروبي: "نريد تحديد المتطلبات الفنية خلال الأشهر القليلة المقبلة". وأوضحت، بحسب نص اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "نحتاج إلى دعم جميع الدول الأعضاء من أجل إنجاح جواز المرور الأخضر الرقمي". وأعلنت إمارة دبي تشكيل فريق من المتطوعين لتقديم الدعم لذوي المتوفين جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ويتولى الفريق تسهيل وتسريع كافة الإجراءات المتعلقة بالوفاة، إكراماً للمتوفى وتيسيراً على أهله وتخفيفاً عنهم. ويضم الفريق 20 موظفاً وموظفة يمثلون الجهات الحكومية في دبي ، ومنها الشرطة ومحاكم دبي وهيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي، والنيابة العامة في دبي. ويعنى "فريق وفيات كوفيد- 19" بمهمة التنسق بين الجهات الحكومية المحلية والاتحادية المختصة، وكذلك متابعة تنفيذ القرارات والإجراءات المتعلقة بحالات الوفاة بسبب الإصابة بالفيروس، ووضع آلية تضمن التواصل مع ذوي المتوفين من مختلف الجنسيات والديانات لتقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم لهم، ومعاونتهم في كافة الإجراءات الخاصة بالدفن أو بترميد الجثامين، وفقاً لديانة المتوفى. هذا وتسبب فيروس كورونا بوفاة 2,531,448 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الاثنين عند الساعة 11:00 ت غ. وتأكدت إصابة أكثر من 114,050,170 شخصا بالفيروس منذ ظهوره، وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر. تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد، وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، كما في روسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة. وسجلت الأحد 5680 وفاة إضافية، و306,735 إصابة جديدة في العالم. والدول التي سجلت أعلى عدد وفيات جديدة حسب الأرقام الأخيرة هي الولاياتالمتحدة حيث توفي 1001 شخص، والبرازيل (721)، والمكسيك (458). والولاياتالمتحدة هي أكثر البلدان تضرراً جراء الوباء إذ سجلت 513,092 وفاة من بين 28,605,953 إصابة وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز المرجعية. وبعد الولاياتالمتحدة، أكثر الدول تضررا هي البرازيل التي سجلت 254,942 وفاة، ثم المكسيك حيث بلغ عدد الوفيات 185,715، فالهند حيث توفي 157,157 شخصا، والمملكة المتحدة التي سجلت 122,849 وفاة. وسجل في جمهورية تشيكيا أعلى معدل للوفيات نسبة لعدد السكان بلغ 191 وفاة لكل مئة ألف نسمة، تليها بلجيكا (190)، وسلوفينيا (185)، والمملكة المتحدة (181)، وإيطاليا (162). وأحصت أوروبا حتى الساعة 11:00 ت غ الاثنين 852,569 وفاة (37,626,483 إصابة)، وأميركا اللاتينية والكاريبي 678,450 وفاة (21,381,322 إصابة)، والولاياتالمتحدة وكندا 535,083 وفاة (29,471,938 إصابة). وسجلت في آسيا 256,364 وفاة (16,146,765 إصابة)، والشرق الأوسط 104,318 وفاة (5,493,708 إصابات)، وإفريقيا 103,715 وفاة (3,897,601 إصابة)، وأوقيانيا 949 وفاة (32353 إصابة). ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة في عدد الإصابات المشخصة. رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة. أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.