قبل أربعة مواسم رياضية تقريباً صدر القرار بالسماح للأندية السعودية بالتعاقد مع حارس مرمى أجنبي والآن وبعد انقضاء تلك المدة أتمنى إعادة دراسة تلك الفكرة، وهل بالفعل رفعت من مستوى الحارس السعودي أو انعكست سلباً على وجود الحراس السعوديين، وإن كنت أرى من وجهة نظري أن وجود الحارس الأجنبي في دورينا قد أثر بالفعل سلباً على حراسنا السعوديين، فأغلب الأندية تعاقدت مع حراس أجانب وهذا سيؤثر بشكل مباشر على الحراسة في مرمى منتخبنا السعودي المقبل على عدة مشاركات مهمة. هذا القرار بوجود الحارس الأجنبي مع أغلب أنديتنا أثر بشكل مباشر على المنتخب فبدلاً من وجود الحراس السعوديبن مع أنديتهم بين الخشبات الثلاث أصبحت أغلب الأندية تعاني من شح الحارس السعودي مع أنديتها وأصبحت أغلب الأندية تستعين بالحارس الأجنبي المحترف فبدلاً من 16 حارسا سعوديا نشاهدهم كل موسم رياضي ويتم متابعتهم في دورينا والمفاضلة بينهم للاختيار للمنتخب نجد الآن عددا قليلا من الحراس السعوديين لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة في دورينا فقط والبقية حراس أجانب محترفون، ونجد أن هؤلاء الحراس السعوديين القليلين تقريباً ضمنوا مركز الحراسة بالمنتخب لقلة وجود الحراس السعوديين، وهذا يبعد روح المنافسة بين الحراس السعوديين والتحدي مع النفس لكل حارس سعودي يتمنى أن يحرس مرمى منتخبه؛ لذلك أتمنى إعادة النظر في موضوع الحارس المحترف الأجنبي وأن نعود للحارس السعودي ومنع الاحتراف الأجنبي لحراسة المرمى، فالمتابع الرياضي يجد شحا تعاني منه كرتنا السعودية في حراسة المرمى بعد أن تم السماح للحارس الأجنبي. تهنئة: تهنئة من القلب للزميل الإعلامي تركي المحارب بثقة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير القصيم بتكليفه للعمل في مركز الاتصال والإعلام المؤسسي بإمارة المنطقة.. ألف مبروك. محمد عبدالرحمن القبع - بريدة