فيصل بن خالد يدشن برنامج التنسيق الطبي لمرضى القلب في الشمالية

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه، أمس، المواطن خلف بن شمران العطيفي الذي احترف صناعة شبكة صيد الصقور منذ أكثر من 40 عامًا من منزله بمحافظة طريف، التي يستخدمها الصقَّارون في المملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منتصراً على كفاف بصره. وأكد سموه، أنه بالإرادة والصبر والمثابرة يستطيع الإنسان تجاوز التحديات والتسلح بالعلوم والمعارف والمهارات وقيم العمل والمفاهيم السليمة ليكون ثروة بشرية منتجة ومنافسة لا عالة مجتمعية، مشيداً بالمواطن العطيفي الذي اكتسب مهارات تراكمية، وأصبح منتجاً ساهم إيجابياً في خدمة هواية تربية الصقور ورعايتها، ومحافظاً على هواية الآباء والأجداد.
إلى ذلك استقبل سمو أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه، أمس، رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للخدمات الصحية بعرعر الدكتور نايف المعجل، يرافقه أعضاء مجلس إدارة الجمعية.
ودشن سموه خلال الاستقبال برنامج التنسيق الطبي لخدمة مرضى القلب بالمنطقة، بالتعاون مع مركز الملك فهد لطب وجراحة القلب بجامعة الملك سعود ومركز القلب بعرعر.
ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة لمرضى القلب في المنطقة، وتسهيل عملية تحويلهم ومتابعتهم في المراكز المتقدمة والمتخصصة، وعقد اللقاءات العلمية المشتركة لتبادل المعلومات والخبرات.
ويستهدف البرنامج حالات اعتلال شرايين القلب التي تحتاج قسطرة تداخلية معقدة وغير مؤهلة للتدخل الجراحي، وحالات اعتلال الصمامات القلبية والمؤهلة للعلاج بالقسطرة أو الجراحة، وحالات اعتلال الصمامات القلبية، إضافةً لاضطراب كهربائية القلب.
وأشاد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بمستهدفات الجمعية الصحية النوعية والإنسانية النبيلة التي تعمل عليها في تقديم الإمكانات لخدمة المواطن في مجال الخدمات الصحية في محافظات ومراكز المنطقة، حاثاً أعضاء الجمعية لمواكبة التغيرات المعاصرة والتي تتطلب التوافق مع توجهات رؤية المملكة 2030، والاحتياجات الصحية للمجتمع وفق استراتيجيات التنمية الصحية الوطنية.
ونوه سموه بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي بالمملكة من القيادة الرشيدة - أيدها الله - .
كما استقبل الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بمكتبه، أمس، مدير المركز الوطني للأرصاد بالمنطقة الشمالية المكلف حديثاً المهندس فرحان بن سعود العنزي، يرافقه مديرو مكاتب الأرصاد في المنطقة.
وأكد سموه على الدور المهم والحيوي والمؤثر للمركز الوطني للأرصاد في مراقبة الظواهر الجوية وإصدار التوقعات الجوية لسلامة الأرواح وحماية الممتلكات، مشدداً على أهمية التنسيق مع القطاعات ذات العلاقة في إصدار التحذيرات والتنبيهات للتقلبات الجوية ونشر الوعي، داعياً المركز للتعاون مع فريق "تباشير الخير" التطوعي، المهتم بتوثيق ورصد أخبار الأمطار والفياض ميدانياً بشكل منظم ووفق آليات دقيقة وبشمولية، مما يساهم - بإذن الله - في رفع مستوى السلامة في الحالات الجوية غير الملائمة، إضافة لتنشيط السياحة البرية الموسمية وتحفيز هواة البر من مختلف أنحاء المملكة لزيارة المنطقة والاستمتاع بأجوائها الربيعية المتميزة.