كشفت التقارير التي رصدتها فرق الاستكشاف والمكافحة الميدانية بوزارة البيئة والمياه والزراعة خلال الفترة من بداية عام 2021 حتى الآن، -والبالغة نحو 629 تقريرًا، عن استكشاف ومعالجة 239.810 آلاف هكتارًا من الجراد الصحراوي في عدة مناطق بالمملكة. وأوضحت الوزارة أن أعمال التطهير والمعالجة شملت 9 مناطق هي الرياض، القصيم، جازان، عسير، الباحة، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، تبوك، وحائل، مبينة أن المساحة المستكشفة بلغت 179360هكتارًا، فيما بلغت المساحة المصابة والمعالجة نحو 60450 هكتارًا. وأكدت الوزارة أن الفرق الميدانية بمكةالمكرمة تمكنت من معالجة 30600 هكتارًا، فيما بلغت المساحة المعالجة في المدينةالمنورة 8645 هكتارًا، وفي الباحة 7230 هكتارًا، بينما بلغت في تبوك 4380 هكتارًا، وفي منطقة القصيم 3050 هكتارًا، وعسير 2795 هكتارًا، وحائل 2290 هكتارًا، وفي منطقة جازان بلغت 1300 هكتارًا، وأخيرًا منطقة الرياض وقد بلغت 160هكتارًا. وبينت الوزارة أن إجمالي عدد الأسراب في كافة المناطق خلال هذه الفترة بلغ 19 سربًا، وأن أعمال المكافحة بالرش الجوي ساهمت في مكافحة ومعالجة 5100هكتار، منوهة في الوقت نفسه بأن هذه الإصابات ناتجة عن الوضع الراهن لحالة الجراد الصحراوي في الدول المجاورة، وعدم قدرتهم على السيطرة الجيدة على الآفة. وتتوقع الوزارة أن تسهم عمليات السيطرة المبكرة على مجاميع الجراد الصحراوي قبل حدوث النضج والتزاوج بشكل كبير جداً في تقليل كثافات الحوريات مستقبلاً والحد من انتشارها وسهولة السيطرة عليها، منوهة في الوقت نفسه بتفوق عدد الامكانيات الميدانية على حجم الإصابة في المساعدة على القضاء عليها مبكراً وعدم السماح لتفاقم الوضع. إلى هذا، تواصل فرق المكافحة الميدانية بوزارة البيئة والمياه والزراعة أعمالها في التصدي لآفة الجراد الصحراوي؛ بالتعاون مع مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة، لدعم جهودها الاستباقية في مكافحة الافة في كافة مناطق المملكة، وفق خطط سنوية وموسمية يتم دراستها بعناية، تعتمد في تنفيذها على مراكز الإنذار المبكر والقيام بعمليات المسح والاستكشاف لمكافحة الآفات الخطيرة بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة داخل وخارج المملكة.