في السنوات الماضية كان المشجع الشبابي يردد دائماً تفاوت الدعم للأندية السعودية، وكان يرى المشجع الشبابي أن ناديه لم يحصل على الدعم الكافي مقارنة بأندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، بل وصل الأمر إلى أن الوحدة كان أكثر دعماً من الشباب. ما أكد رؤية الجمهور الشبابي هو التصريح الرسمي الصادر من رئيس ناديهم الأستاذ خالد البلطان عندما قال: لو كنت موجوداً وقت دعم الأندية لحصل الشباب على دعم أكبر وأصبح من أوائل الأندية في الدعم، وأردف أن الشباب مع كل فترة تسجيل يحاول أن يكسر ألقابا بينه وبين الأندية التي حصلت على الدعم الأكبر خلال السنوات الماضية. بدايةً من الموسم الماضي انتهجت وزارة الرياضة سياسة واضحة في الدعم وعادلة لجميع الأندية وأصبح الجميع سواسية، وارتبط الدعم بمعايير محددة من يعمل ويحقق هذه المعايير يحصل على الدعم الكامل، ومن يخفق يحصل على دعم أقل وفق استراتيجية دعم الأندية المحددة بمعايير لا بد من تطبيقها. لم تكتف وزارة الرياضة بهذا الحد بل واجهت إدارات الأندية بجماهيرها وأعلنت عن كل كبيرة وصغيرة بكل وضوح وشفافية، وأبرزت عمل الإدارات للجماهير وأصبح المشجع يقيم عمل إدارة ناديه بناءً على أرقام صادرة من الجهة العليا للرياضة السعودية. بعد هذا العمل الكبير يجب علينا أن نشكر وزارة الرياضة بقيادة الشاب الطموح الأمير عبدالعزيز بن تركي على عملها المميز وتطبيق أعلى معايير التنظيم المالي والإداري والحوكمة في الأندية، وهذا ما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. نعود للشباب وصدارته للدوري والذي يرى الشبابيون أن الصدارة تعود في المقام الأول للدعم المتساوي لكل الأندية، وهنا يبرز دور العمل الإداري المميز وفق هذا الدعم العادل والمقنن لجميع الأندية الذي تميزت فيه الإدارة الشبابية بينما أخفقت بعض إدارات الأندية الأخرى، ووصل بها الأمر إلى أن تكتفي بستة أجانب بينما البعض أعاد لاعبين مصابين وغير جاهزين لإكمال نصاب الأجانب. ما ميز الإدارة الشبابية بقيادة الخبير خالد البلطان هو استغلال الدعم أفضل استغلال وبالأخص في اللاعبين الأجانب، وأصبحنا نشاهد أكثر من نجم عالمي في الفريق تم اختيارهم بعناية فائقة ليس لمجرد فقط أنهم لاعبون عالميون، بل لمستوياتهم المميزة وانضباطيتهم العالية وهو ما انعكس على أداء الفريق داخل الملعب. ختاماً: الشبابيون لا ينشدون سوى العدالة في كرة القدم، ويوقنون أنه عندما تحضر عدالة كرة القدم لن يتفوق عليهم أحد، وصدارة الدوري أكبر دليل على ذلك. الإدارة الشبابية تعمل باحترافية عالية