كيف تكتشف أن مؤسستك التعليمية ظهرت بها فجوة (الفاقد التعليمي)؟ وكيف تتصدى لتلك التيارات التي تؤدي إلى وجود هذه الفجوة؟ واكبت وزارة التعليم نهضة المملكة التعليمية في رؤية 2030.. وحققت هذه الرؤية باكراً في التعليم الإلكتروني بإنشاء منصة تعليمية نابغة.. ينبوعها يتدفق بنواتج تعلم مبهرة. يشير ذلك إلى الإنجاز العظيم الذي تم بذله من الوقت والجهد والأموال في فترة زمنية قصيرة للتمكن من الوصول إلى النتائج المرغوبة التي سعت من أجلها. هناك تيارات عدة تواجه المؤسسة التعليمية مما تؤدي إلى وجود فجوة (الفاقد التعليمي) فهي مشكلة تواجه العملية التعليمية بشكل مستمر ولكن لا تعيق تقدمها. يتم اكتشاف هذه الفجوة في بداية العام الدراسي حيث يتم عمل اختبار بنائي لجميع الطلاب من خلال بنك الأسئلة بمنصة مدرستي وقياس مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب ويقدم كل معلم النتائج التي حصل عليها الطلاب.. ويتم بناء عليها حصر الطلاب الضعفاء. ومن ثم عمل اختبار بعدي وتقديم الخطط العلاجية لهم. يتم دراسة أسباب هذه الفجوة أولاً ومن ثم حلها بطريقة تدريجية حسب الظروف (الاجتماعية - الصحية - الاقتصادية).. يمكن علاج هذه الأسباب في التعليم الالكتروني باختيار الوسائل المناسبة للتنفيذ عبر الفصول الافتراضية بتقديم خطط علاجية في المهارات الأساسية في جميع المقررات الدراسية لجميع المراحل.. مثل إعادة شرح للدروس من قناة عين أو تنوع الاستراتيجيات التعليمية والانشطة والاختبارات القصيرة والعروض المرئية أو المسموعة. كما يتم معالجة الفاقد التعليمي في المهارات الاساسية للطلاب الذين يتعذر عليهم دخول منصة مدرستي.. بحضورهم إلى المدرسة وتقديم التكليفات الأسبوعية والتغذية الراجعة لهم.. وذلك بتوفير بيئة تعليمية متكاملة.. مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة. وما زالت وزارة التعليم والمؤسسات التعليمية تعمل جاهدة على مواجهة هذه الفجوة وعلاجها في التعليم الإلكتروني عبر منصة مدرستي الافتراضية لتحقيق نتائج أفضل.