دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه أمس، مشروع "دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية" في نسختها الثانية. واطلع سموه على الخطة التنفيذية لمشروع دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية في المنطقة في نسختها الثانية، مؤكداً أهمية مثل هذه الدراسات البحثية الميدانية التي تستند على معايير علمية وبحثية حديثة، مشيداً بما حققته الدراسة في نسختها الأولى التي استفادت منها جهات عديدة في مختلف القطاعات الثلاثة بالمنطقة ومؤسسات المجتمع المدني. وثمن سموه دعم جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وغرفة الشرقية لتنفيذ الدراسة، عاداً المسؤولية الاجتماعية مجالاً مهماً في تطوير المجتمعات، وثقافة المسؤولية المجتمعية ليس لها زمان أو مكان محدد وستبقى ما بقي الإنسان والمكان ولن تنجح إلا بتضافر الجهود كافة. من جهته أكد معالي رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش، أهمية الدراسة الحالية وما ستمثله من قراءة للمستقبل ومعرفة المستجدات والمبادرات ومشروعات تنموية لإحداث التكامل المتوازن بين الدولة وقطاعات المجتمع المختلفة في إطار المسؤولية الاجتماعية، ومدى استيفاء الاحتياجات الوطنية وتلبية تطلعات القيادة والمجتمع في الرفاه الاجتماعي، منوهاً بالدعم الذي قدمه سمو أمير المنطقة الشرقية لتنفيذ الدراسة. فيما أوضحت الأمين العام لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لولوة الشمري، أن هذه الدراسة أتت بتوجيهات سمو الأميرة عبير بنت فيصل رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لتواكب رؤية المملكة 2030 في مساراتها التنموية نحو تحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي في أنحاء المملكة والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص، وستمكن جميع القطاعات والأفراد من الاستفادة منها لتمكين المسؤولية الاجتماعية ودفع عجلة التنمية. من جهة أخرى استقبل سمو أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بديوان الإمارة، مدير عام فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء فضيلة الشيخ فهد بن رشيد المهيريس بمناسبة تكليفه مديراً للفرع، ونوه سموه بجهود الرئاسة في توعية المجتمع والإجابة على تساؤلاتهم التي تهم دينهم ودنياهم، مؤكداً أهمية ضبط الفتوى والعمل على نشر ثقافة الاعتدال والوسطية التي يحثنا عليها ديننا الحنيف. إلى ذلك يرأس سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة اليوم، جلسة مجلس المنطقة الخامسة عشرة من دور الانعقاد السابع، وذلك عبر الاتصال المرئي.