ما زال الفريق النصراوي يتقدم ببطء وبعقلانية وبتركيز محسوب وأداء مقنع وهذا شيء مقبول لدى الجماهير النصراوية وأصبحت الفرق متقاربة والنقاط أصبحت عامل منافسة لدى الكل ولقرب الفرق من بعضها وهذا ما جعل المنافسة أكثر إثارة وندية مما يعطي الدوري متابعة ومشاهدات عالية. وحينما نقرأ ونحلل فرق المقدمة نجد تذبذبا بالمستوى وتعادلات كثيرة وخسائر البعض والجميع أصبح ينافس وهذا يعطينا مؤشرا حقيقيا أن فرق الوسط من السادس للعاشر تستطيع التقدم للمراكز الأربعة الأولى. ولو نظرنا ما حصل للنصر وخصوصا بعد تعادله الأخير مع الاتحاد وكثرة الأخطاء التحكيمية ضد النصر وما حصل من دفع متعمد من حارس الاتحاد مارسيلو ضد رائد الغامدي وهي ضربة جزاء اعترف فيها الكثير من محللين وحكام سابقين وعلى رأسهم الخبير محمد فودة مما يجعلنا نعيد ونكرر يجب على لجان التحكيم أن تكون أكثر شجاعة وتوضح لنا وللجماهير الرياضيه أسباب تدهور وتدني مستوى التحكيم لدينا وتعالج مسبباته وتحاسب كل من يثبت إخلاله بثوابت التحكيم وعدالة المنافسة وألا تترك الأمور على علاتها فالأمر يستدعي من اللجان المتخصصة عن التحكيم أن تضع حلولا عاجلة وأمينة وشاهدنا للأمانة تباينا واختلاف قرارات الحكام في أخطاء متشابهة وعلى الرغم من وجود غرفة الفار إلا أن الوضع أصبح أكثر سوءا وأخطاء تحكيمية غير مقبولة وللأسف لجان التحكيم في بيات شتوي ولا حياة لمن تنادي؟ وعليه يجب أن تكون لديهم الشجاعة والتحدث ووقف هذا العبث المتزايد والذي أحدث شرخا من الإثارة والرفض من قبل الجماهير وحتى المحللين وحكام سابقين استغربوا هذه الأخطاء المتكررة والتي تكون غالبا مؤثرة على نتيجة بعض المباريات إذا ما الحل مع تحكيمنا المحلي؟ الحل يكمن في إعادة برمجة للحكام وإعادة تأهيلهم من جديد، ووضع دورات مكثفة وكيفية الاستفادة من خدمة غرفة الفار، ومعالجة الأخطاء ومحاسبة الحكام المقصرين ورفع مستوى الحكم المحلي بتوفير مدربين أجانب ذوي خبرات عالية في مجال التحكيم للاستفادة منهم وهذا يحتاج لوضع آلية وحلول عاجلة لمعالجة هذا الوضع. ووزارة الرياضة عليها مسؤولية كبيرة في حل مشكلات الحكام وإخفاقاتهم المتكررة والسؤال الأكثر إلحاحا متى يعود تحكيمنا الرياضي لنا بالشكل المرضي والمقنع؟ وهل ستطول هذه الغيبة؟ نقاط سريعة: * ما زال اللاعب المحلي بالنصر يعطي ويتفوق على الأجنبي ويصنع الفارق ووضع بصمة الحضور الكروي الرائع وهذا يدل أن الإعداد والاهتمام باللاعب المحلي وإعطاءه الفرصة يجعله قادرا على أن يكون في مستوى الأجنبي وأفضل، وهذا مشاهد في النصر وهذا يدعم المشروع النصراوي لبناء وإعداد الفئات السنية من أشبال وشباب إلى الفريق الأول. * غياب حمدلله في الفترة الماضية شي إيجابي على الفريق إذ برزت أسماء شابة مثل خالد الغنام ورائد الغامدي وسامي النجعي وفراس البريكان وسلطان الغنام وعلي الحسن وستكون لهم بصمة التميز والإبداع في قادم الأيام والنصر تحسنت نتائجه، وحقق فوزا رابعا على التوالي بمدربه والذي استطاع أن يعيد للنصر توهجه وانتصاراته وغير شكل الفريق للأفضل وأعاد للعالمي موقعه الطبيعي على ساحة المنافسات وآخر مبارياته مع الاتحاد والتي انتهت بالتعادل والكل شاهد للأسف حكم المباراة وكثرة أخطائه التحكيمية والتي أصبح الجميع يعاني من تلك القرارات فالأمر يستدعي على الفور حلولا عاجلة لتحكيمنا الرياضي فهل من مجيب؟ النصر حقق انتصارات متتالية