انتقدت سابقاً الأستاذ خالد البلطان وذكرت كل السلبيات التي وقع فيها خلال موسمين ونصف دون التطرق للإيجابيات وهي كُثر وكانت لي أسبابي الخاصة. السبب الأول أن المقال كُتب مباشرةً بعد الخروج المُر من البطولة العربية، والتي كانت هدفا أساسيا للشباب، وأما السبب الثاني فكلنا نعلم من هو القادح ونعرف جيداً شخصية القادح وأن النقد الناعم لا يجدي مع القادح شيئاً فكان لا بد أن يكون الانتقاد حاداً وقوياً ليرتقي إلى شخصية القادح الحادة والقوية وأما اليوم فلا بد أن نتطرق للعمل الكبير الذي قدمه القادح خلال موسمين ونصف ونبدأ أولاً بالإشاره للتعاقد مع اللاعب العالمي الكبير بانيغا الذي يعتبر انطلاقة العمل الكبير للقادح إضافة إلى التعاقد مع لاعبين جيدين مثل الغامدي والقحطاني وباجندوح والصقور على المستوى المحلي، وكذلك التعاقد مع اللاعب الكبير نواف العابد. ومن ثم التعاقد مع المدافع الصلب ايقور الذي جعلنا لا نشعر برحيل بالعمري، إضافه إلى التعاقد مع اللاعب المميز جداً وأفضل جناح في الدوري السعودي فابيو الذي نتمنى أن يتم شراء عقده واستمراره مع الشباب لسنوات، ولا ننسى كذلك التعاقد مع الحارس ارلا الذي بغض النظر عن عدم نجاحه إلى الآن إلا أن التعاقد معه كان لمستواه الكبير ولاسمه الكبير كذلك، والنجاح من عدمه توفيق من الله بعد أن تبذل كل الأسباب وتتعاقد مع مثل هذه الصفقات، وكذلك يجب ألا ننسى التجديد مع المواهب الشابة حسان تمبكتي، والعمار، وإبقاؤهم في النادي لسنوات مقبلة. نقاط متفرقة» * كان للبلطان نظرة مختلفة عن الجمهور الشبابي في التعاقد مع أحمد شراحيلي وزيد البواردي وما نشاهده اليوم من تطور كبير في مستوياتهما يدل على نظرة القادح الثاقبة. * ما تم من صفقات المرحلة الماضية هو عمل رائع ولأنه القادح ولأن عشمنا فيه كبير نتمنى دائماً الأفضل. * ما حققه البلطان وفريقه الاستثماري من خلال ملف الرعاية ليس بغريب على الرجل الاستثماري الأول في الكرة السعودية. -ما نشاهده من شكاوى ومطالبات من لاعبين ومدربين أجانب ضد الأندية السعودية بملايين الدولارات وفي الجانب الآخر نشاهد الشباب يكسب كل القضايا المرفوعة ضد اللاعبين الأجانب يؤكد أن القادح الاستثماري لا يقل تميزاً عن القادح القانوني في حفظ في حقوق النادي. * جميل جدا ما نشاهده من تغيير في شخصية الفريق داخل الملعب والعودة في أكثر من مباراة من حالة الخسارة إلى الفوز. * ثقة كل الشبابيين كبيرة في البلطان بعودة الشباب إلى المنصات وتحقيق البطولات وهم على يقين تام أن إذا لم يعد الشباب مع القادح لن يعود مع غيره. * يحسب للقادح العمل الكبير في تطوير ملعب النادي حسب الإمكانيات المتاحة واستضافة الفريق المباريات على أرضه وكلنا أمل أن يتحقق الحلم لكل شبابي ويتم اعتماد الملعب الجديد قريباً. * يتفق الشبابيون أن تحقيق الدوري ليس هدفهم الأساسي والهدف الأساسي هو تحقيق مركز يؤهل الشباب لدوري أبطال آسيا. ولكن ما نشاهده من شخصية للفريق داخل الملعب إضافة إلى انخفاض مستوى المنافسين يجعل الشبابي يتفاءل بتحقيق المستحيل وما الذي يمنع أن نشاهد القادح برفقة العالمي بانيغا وهم يرفعون ذهب الدوري. * ختاماً رسالة لجميع الأندية وجماهيرها أن الليث عندما يقترب من الذهب لن يوقفه أحد عن تحقيق مبتغاه ولن يمنعه كائنا من كان من ملامسة الذهب.