علنت السلطات الصحية في كل من بنماوكوبا الجمعة اكتشاف أول حالة إصابة بسلالة فيروس كورونا التي ظهرت في جنوب إفريقيا ففي بنما، تم تسجيل إصابة رجل من بتسوانا (40 عاما) جاء من جنوب إفريقيا مصابا بالسلالة المتحورة. وتم عزله منذ دخوله البلاد في 5 يناير أولاً في فندق، ثم في المستشفى بعد أن ثبتت يوم الأحد الماضي إصابته. وفي كوبا، تم تسجيل إصابة مسافر كان في جنوب إفريقيا والذي اكتشف إصابته بالسلالة المتحورة على الرغم من عدم ظهور أعراض كوفيد-19، وهو المرض الناجم عن الفيروس. وقالت السلطات الصحية إن نتائج اختبارات من خالطوا الحالة المصابة جاءت سلبية. ومع ذلك، لم يتم استبعاد أن الفيروس في شكله المتحور كان ينتشر بالفعل في الجزيرة الكاريبية. وأعلنت جنوب إفريقيا عن السلالة الجديدة من الفيروس أواخر العام الماضي. ويعتقد أنه يشبه السلالة المتحورة التي ظهرت في بريطانيا، لكنها تطورت بشكل مستقل. إلى ذلك أعلنت حكومة هونج كونج فرض أول إغلاق بها بسبب فيروس كورونا أمس السبت في محاولة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد في أحد أفقر أحياء المدينة وأكثرها كثافة سكانية. وتم الإعلان عن فرض الإغلاق، الذي يؤثر على حوالي 10 آلاف ساكن في 150 كتلة سكنية في حي جوردان في كولون، ودخوله حيز التنفيذ على الفور. وقالت الحكومة في بيان صدر في وقت مبكر من صباح السبت بعد جمع العينات، على السكان البقاء في المنازل حتى يتم التأكد من جميع نتائج الفحوصات الخاصة بهم. من جانب آخر بدأت الهند أكبر حملة في العالم للتطعيم من فيروس كوفيد - 19، بدءًا ب300 مليون عامل في مجال الصحة وغيرهم من العاملين في الخطوط الأمامية بما في ذلك شريحة ضخمة من السكان الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا. وبدأ برنامج التطعيم الأكثر طموحًا في العالم في 16 يناير، وهذه الحملة مفوضة بإعطاء تطعيمات إلى 1.3 مليار شخص لضمان تطوير مناعة ضد الفيروس لجميع السكان. وستشهد حملة التطعيم الهندية إعطاء اللقاح ل300 مليون شخص من الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية خلال الأشهر الستة إلى الثمانية المقبلة. ووصفها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بأنها «خطوة تاريخية» وقال إن الهدف هو تطعيم 300 مليون شخص بحلول يوليو. وسيكون العاملون في مجال الرعاية الصحية والعاملين في الخطوط الأمامية من الأوائل الذين يتلقون الجرعات. وقد سجلت الهند ثاني أكبر عدد من الإصابات ب»كوفيد - 19» في العالم، بعد الولاياتالمتحدة.