التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه في الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، معالي المستشار في الديوان الملكي رئيس اللجنة التنفيذية المهندس إبراهيم بن محمد السلطان. واستعرض سموه خلال اللقاء استراتيجية المنطقة الشرقية، والتي منذ بدايتها سعت نحو توجيه التنمية بمساراتها كافة وبما يضمن كفاءة المخرجات الحالية والمستقبلية، والحد من المشكلات التنموية التي تؤثر سلبًا على المدن والمحافظات وسكانها. وقام سموه خلال اللقاء بتوقيع عقد مشروع إعداد الدراسة الفنية والمخطط الشامل لمسار التنمية الساحلي في المنطقة الشرقية "طريق الأمير محمد بن سلمان". من جهته ذكر المستشار أن القفزات التي تمر بها هيئة تطوير المنطقة الشرقية لم تكن لتصبح بهذا التطور والتغيير المستمر لولا الدعم المباشر والمتواصل من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه -يحفظهما الله- واللذان يوليان اهتماماً منقطع النظير بكل ما من شأنه الوصول بالمنطقة الشرقية إلى مراكز متقدمة على المستويات كافة. من جهة أخرى يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الملتقى السنوي لحصاد جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للمجتمع ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة في دورته الخامسة والسادسة للعام الجامعي 1439- 1440ه، والعام الجامعي 1440-1441ه، بعد غد الأحد في مقر قاعة المؤتمرات الكبرى في المدينة الجامعية بحضور رئيس الجامعة د. عبدالله الربيش، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، وعدد من منسوبي الجامعة. وأوضح د. عبدالله الربيش -رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل- أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، للملتقى هو شرف كبير وفخر للجامعة ومنسوبيها وهو امتداد لما يوليه -حفظه الله- من كريم الاهتمام بدور صروح التعليم في خدمة المجتمع والتنمية المستدامة، وقد جاء هذا الملتقى لهذا العام متزامناً مع ما نمر به من ظروف استثنائية، مسلطاً الضوء على جهود الجامعة وما بذلته في خدمة المجتمع في ظل جائحة فايروس كورونا، كما جاء فيصلاً يوثق النقلة النوعية التي تشهدها الجامعة بعد استقلال أنظمتها وفق نظام الجامعات الجديد. من جانبه أبان وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع د. عبدالله القاضي، أن حصاد هذا العام ما هو إلا نتاج عام من التميز والعمل والمجد كتتويج للإنجازات التي كان لها بالغ الأثر في تحقيق أهداف وتوجهات الجامعة في خدمة المجتمع وبالأخص المسؤولية المجتمعية المستقاة من خطة الجامعة الاستراتيجية. فيما قالت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة د. فاطمة الملحم: إننا نستعرض في هذا الملتقى بكل فخر واعتزاز ما وثقه نظام بنك المسؤولية المجتمعية في الجامعة من عطاء تكاملي ملهم جادت به كليات الجامعة وعماداتها المساندة وعموم إداراتها ومرافقها الصحية، وأهدته للمجتمع عبر برامج ومشروعات تنوعت بشكل متناغم في تخصصاتها ومجالاتها، كما نتشرف بتكريم رواد الأداء المجتمعي من أصحاب الأرقام القياسية لعدد ساعات المسؤولية المجتمعية على مستوى الجهات والأفراد لنحتفي جميعاً بما حققته الجامعة من أثر مجتمعي تنموي.