قالت السلطات الهندية اليوم الثلاثاء إنها اكتشفت آثارا لجزيئات رصاص ونيكل في عينات الدم بعد نقل المئات للمستشفيات في ولاية أندرا براديش بجنوب البلاد مصابين بمرض مجهول. وتبحث فرق أطباء، بينهم باحثون من معهد عموم الهند للعلوم الطبية بنيودلهي، سبب وفاة شخص واحد ودخول أكثر من 400 المستشفيات في الأيام القلائل الماضية. وقالت حكومة ولاية أندرا براديش اليوم إن معهد عموم الهند للعلوم الطبية اكتشف وجود آثار لجزيئات الرصاص والنيكل في عينات دم المصابين بينما يجري مستشفى آخر اختبارات مماثلة أيضا. وأُصيب بالمرض أكثر من 300 طفل، يعاني معظمهم من دوار ونوبات إغماء وصداع وقيء. وأظهرت الفحوص عدم إصابتهم بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد. ويمكن لزيادة مستويات الرصاص في الدم أن تؤدي إلى إعاقة نمو الدماغ والجهاز العصبي وأعضاء حيوية مثل القلب والرئتين. وقالت جيتا براساديني مديرة الصحة العامة في أندرا براديش إنه لم تظهر حالات إصابة جديدة بالمرض خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وكان رجل يبلغ من العمر 45 عاما قد توفي بالمرض مطلع الأسبوع. ولم يتضح على الفور مدى شيوع استخدام العنصرين الكيميائيين في الهند على الرغم من وجودها في المبيدات التي تُستخدم لمكافحة البعوض. وتقول السلطات الصحية الأمريكية إن التعرض لمبيدات الآفات العضوية لفترة قصيرة قد يسبب تشنجات وصداعا ودوارا إلى جانب الغثيان والقيء والارتعاش والارتباك وضعف العضلات والتلعثم وسيلان للعاب والتعرق.