يصادف يوم 24 نوفمبر ذكرى تتويج فريق الهلال السعودي بلقب دوري أبطال آسيا 2019م، وهي البطولة التي كان ينتظرها عشاقه منذ زمن ليتربع على عرش الصدارة كأكثر فريق يحقق بطولات آسيوية بواقع سبع بطولات، وكانت أول بطولة "للزعيم" في عام 1991م، عندما فاز ببطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري، وبعد ذلك انتظر لخمس سنوات للحصول على اللقب القاري، حيث فاز على فريق ناغويا غرامبوس الياباني 3-1 في نهائي كأس الكؤوس الآسيوية عام 1996م، بقيادة أساطير أمثال سامي الجابر ويوسف الثنيان. وبعدها بعام حقق الفوز بكأس السوبر الآسيوي لعام 1997م، مما أسفر عن فترة من الهيمنة التي شهدت فوز أنجح الأندية السعودية بثلاثة ألقاب قارية أخرى، وحصد الهلال ثنائية أخرى في عام 2000م، عندما فاز بلقبي بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري وكأس السوبر الآسيوية، وفي عام 2002م احتفل "الملكي" بلقبه السادس من أمام شونبوك هونداي الكوري بنتيجة 2-1، وكان ذلك في نفس العام الذي تم فيه تغيير مسمى بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري لتصبح دوري أبطال آسيا. وقد اقترب الفريق مرتين من تحقيق البطولة، ولكنه خسرها من أمام ويسترن سيدني الأسترالي عام 2014م، وأوراوا ريد دايموندز الياباني عام 2017م، وبدأ الهلال مشوار المنافسة عام 2019 بقوة في المجموعة الثالثة، حيث تصدر الترتيب برصيد 13 نقطة من ست مباريات، بعدما حقق 4 انتصارات مقابل تعادل واحد وخسارة واحدة كانت أمام الاستقلال الإيراني. في دور ال16 تواجه الهلال مع مواطنه الأهلي وتغلب عليه بنتيجة 4-3 من مجموع المباراتان، وفي دور ال8 عبر الاتحاد بنتيجة 3-1، وتفوق على السد القطري بواقع 6-5، وعند بلوغه للنهائي كانت المواجهة تكراراً لنهائي عام 2017 أمام أوراوا، ليرد الدين ويتغلب عليه في أرضه وبين جماهيره في "السايتاما" بنتيجة 3-0 من مجموع المباراتان ليحتفل بلقبه السابع ويتربع على العرش الآسيوي كأكثر فريق حقق بطولات آسيوية. وبعد نهاية المباراة احتفل لاعبو الهلال بالرقم 7 مما يشير إلى عدد الألقاب الآسيوية التي فاز بها الفريق العاصمي، والذي ظهر بشكل بارز على قمصانهم، وفي ختام البطولة فاز الفرنسي بافيتمبي غوميز مهاجم الهلال بجائزتي الهداف وأفضل لاعب في البطولة، حيث سجل 11 هدفاً.