تدعي جماعة الإخوان المسلمين بأنها تملك الوصاية على المجتمع باسم الدين، هذا التنظيم المتخلف الذي يغرر بالشباب ويسمم عقولهم بالجهادية الانتحارية التي تعيش على هدر دم الإنسان، فهي لا تختلف عن داعش والقاعدة وبكو حرام وطالبان وجبهة النصرة كلهم من فصيلة واحدة قائمة على إقصاء الآخر وتهميشه، مؤخرا بدأت هذه الجماعة برفع شعار الإنسان أولا لكسب تعاطف الغرب وهي في الواقع تدمر الإنسان وتحتقر تمكين المرأة، والمضحك أنها تكره الغرب وتدعو لمقاطعة منتجاته وتوزع منشورات لمقاطعة كل منتج صنع في الغرب وفي المقابل الدول الغربية تقدم لها المسكن والكوروسون والحليب. المعروف عن هذه الجماعة الإرهابية أنها متأزمة بالتناقضات شديدة الحماقة فشعارها (أنت معي أو ضدي) تماما كتنظيم داعش المتوحش، تعتمد على الخطاب الشعبوي الذي يدغدغ مشاعر البسطاء والسذج الذين يصدقون ما يخرج من أفواهم الغوغائية، تستغرب لمن ينتمون لهذا التنظيم الإرهابي يحملون شهادة الدكتوراة وهم يكفرون كل البشرية على هذه الكرة الأرضية باستثناء ولي نعمتهم أردوغان، ليس كل دكتور مثقف وواعٍ ولديه القدرة على التمييز بين المنطق والخرافة (وياقلبي لا تحزن). أوهام الإخوان صنعت منهم أناسا يتميزون بالجهل والتخلف فأغلب أرائهم سطحية وتافهة تخرج منهم من دون أي فائدة، في زمن يتطور فيه العالم يتركز على بناء الإنسان وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين كافة أطياف المجتمع يزرعون بذور الفتنة وخلق فوضى عارمة، قامت أوروبا باحتضان هذه الجماعة الإرهابية ومولت خطابهم الداعشي المتخلف الذي يحرض على العنف ويزرع ثقافة الكراهية والعنصرية وفي المقابل تشكتي من عملياتهم الجهادية الانتحارية التي أصبحت تزعزع الأمن والاستقرار في القارة العجوز (بضاعتكم ردت إليكم). أما نكتة الموسم فهي عندما أعلن حفيد مؤسس جماعة الإخوان طارق رمضان عن تأسيس مركز تدريب يعنى بالدفاع عن حقوق المرأة في حين أنه متهم باغتصاب العديد من النساء، دعوتهم الرومانسية التي أصبحت التي لا تغني ولا تسمن من جوع خرجت من رحم الإرهاب لكي تدمر عقول الشباب وتزهق أرواحهم. فكر الإخوان ملوث بالراديكالية الجهادية التي من خلالها تحاول تمرير أجندتها الداعشية لكي تفجر عقل الإنسان بالقنبلة بذلك يضيع مستقبله ويغرق في مستنقع الأوهام والخرافات، هؤلاء المتخلفون يعتبرون كل من يستمع لأغاني أم كلثوم سوف يساهم في انتشار الإدمان على تناول الحشيش وتنشيط حركة تجارة المخدرات، وبالإضافة أنهم يعتبرون مؤلفات الأديب الكبير نجيب محفوظ تحث على شرور الشيطان، هذه الجماعة فاقدة للعقل والمنطق وتدور في فلك التخلف والجهل حيث لا تحب أن يناقشها أحد بالبراهين.