أكدت السنوات الماضية من العهد المبارك أن الملك سلمان قائد فريد، ورجل أمضى سنوات من عمره قريباً من القادة الكبار والملوك، فقد نهل من والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - أصول السياسة، كما كان قريبا من إخوانه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله - لذلك عندما جاء - حفظه الله ورعاه - وتسلم مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية قبل ستة أعوام كان بينه وبين شعبه جسور متواصلة من الحب تمتد لعقود طويلة فانتقل الحكم بسلاسة فكانت له البيعة التي نحتفي اليوم بذكراها السادسة ومن الإنصاف بل من المنطق والطبيعي القول إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - هو إحدى أهم الشخصيات البارزة والشامخة التي عرفت بالحزم والاطلاع والمتابعة الدقيقة لكل ما يخدم الوطن والمواطن والمعروف بشخصيته الملهمة ذات التأثير المباشر وبشكل كبير على كل الأحداث حيث لا يرضى - حفظه الله - ظلماً لأحد ولا يقبل العبث بأمن المواطن والوطن، وبذلك ملك قلوب شعبه فهو المواطن الاستثنائي في كرمه وتواضعه وشهامته وملك مهاب في اعتداله وحزمه وعدالته. ختاما أسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يمد فى عمر القادة على خير وصلاح وتقى، وأن يجنبنا كيد الأعداء وحقد الأشرار إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه. ولا يفوتني تهنئة قائدنا الملك سلمان وولي عهد الأمين وأميرنا الغالي أمير القصيم وسمو نائبه. *الحسون سنتر/بريدة