إنها مناسبة غالية على بلادنا وعلى قلوب جميع أبناء الوطن وبحمد الله وفضله تأتي هذه المناسبة ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار، يعززها التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة. إننا نحمد الله تعالى أن سخر لنا حكومة رشيدة تحكم بكتاب الله وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وبهذه المناسبة الغالية مناسبة الذكرى السادسة للبيعة أرفع التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، داعيا الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل مكروه، وأن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين على طاعته. إن ذكرى البيعة تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، وتجسيداً لمشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة أرض الحرمين الشريفين وإخلاص العمل من أجل تقدم ورفعة بلادنا بين الأمم فقد حصلت المملكة على مراكز متقدمة بسبب المواقف المتزنة والحكيمة تجاه مختلف القضايا الدولية فتمكنت من الإسهام في معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى جانب أن المملكة تؤكد للعالم أجمع أنها دوما لم ولن تتخلى عن دورها القيادي في توجيه المنطقة نحو الأمن والسلام والاستقرار، لذا فان مناسبة ذكرى البيعة تمر على كل مواطن سعودي وهو يفخر بملك محب للخير، يمد يده لكل مواطن، يعطف على الصغير والكبير على حد سواء إذ يبرز اهتمام الوالد القائد بكل ما يهم الوطن والمواطن من خلال ما حققته قطاعات التنمية في المملكة من نجاحات وما وصلت إليه من خلال تقدم يمكن ملاحظته بوضوح من خلال رصد للعطاءات والإنجازات للقطاعات الحكومية والإدارات بإحصاءات وبيانات تجسدها لغة الأرقام بصورة مشرفة. ختاما الحمد والمنة والشكر لله عز وجل الذي أسأله سبحانه أن يديم علينا نعمه، وأن يجنبنا شر الأعداء وكيد الحاقدين . *رئيس مجلس إدارة شركة المدرج للمقاولات القابضة