يطيب لي في هذا اليوم أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - بهذه المناسبة السعيدة على كل مواطن والذكرى العزيزة التي تهل على بلادنا الطاهرة ونحن نعيش في رخاء وأمن وسلام بفضل من الله تعالى ثم بفضل القيادة الرشيدة والحكيمة التي تقود هذه البلاد وتعمل من أجل رفعتها وتقدمها وتطورها وتحكم فيها شرع الله وتسخر خيراتها لخدمة هذا الشعب الوفي وتحقيق رفاهيته ودن شك فإن ذكرى البيعة لحبيب الشعب (سلمان) مناسبة تحظى بخصوصية عالية للشعب السعودي بكل شرائحه إذ يتفاعلون معه بكل فخر واعتزاز، ويعبرون فيه عن حبهم وولائهم الصادق لمليكهم - حفظه الله - وفي ذكرى البيعة لهذا العام وهى الذكرى السادسة قدم أبناء الوطن للعالم نموذجاً متفرداً لتلاحم الشعب مع القيادة وجسدوا معاني الوحدة الوطنية في أقوى وأبهى صورها والواقع أن هذا الالتفاف والتأييد الذي أظهره أبناء المملكة الوفي بكل أطيافه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز - حفظه الله- تعبير صادق عن حبهم لمليكهم ووفاء لرجل عظيم نذر حياته لخدمة هذه البلاد الأبية طوال الفترة الماضية حيث تولى - حفظه الله - مسؤوليات عظيمة وبالذات الرؤية الثاقبة والنهج القويم والعمل الدؤوب يقود سلمان الحزم هذه الدولة ملكاً، متكئاً على قدرات قيادية استثنائية وسمات شخصية فريدة، حكمة وحنكة، يوظفها كما العهد به في مصلحة البلاد والعباد، والنتيجة هي هذه النهضة الشاملة التي تعيشها البلاد في جميع الجوانب بين مشروعات البنية التحتية والمشروعات التنموية الضخمة والاهتمام بالتنمية البشرية وتطوير منظومة الخدمات بما يؤكد اهتمام القيادة بالمواطن، وحرصها على توفير الحياة الكريمة لكل الذي يبادل هذا العطاء بحب صادق ختاما أدعو المولي عز وجل أن يمد في عمر قائد المسيرة، وأن يحفظ بلدنا وأن يهدي الجميع إلى ما يرضاه سبحانه. *المدير التنفيذي لأكاديمية الجفن الرياضية ببريدة