أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمضامين كلمة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – والذي أكد فيه سموه الكريم أن المملكة العربية السعودية استطاعت وبفضل الله في فترة وجيزة وسريعة تحقيق إنجازات غير مسبوقة في تاريخها المعاصر . وأكد معاليه أن هذه الإنجازات تؤكد لنا جميعا ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للحفاظ على مكانة المملكة والحرص على رقي مكانتها بين دول العالم، حيث تعد دولتنا المباركة أحد أهم الاقتصادات في العالم، وعملت خلال الفترة القريبة الماضية على مضاعفة حجم الاقتصاد وتنوعه والاعتماد على الناتج المحلي غير النفطي الذي كان أحد أسباب تماسك الأسواق المحلية بفضل الله. وبين معالي الرئيس العام أن المملكة ملتزمة بثوابتها ومشهودة إنجازاتها على الصعيد المحلي والدولي، وذلك من خلال إطلاق المبادرات التي أمر بها سموه الكريم، وجاءت موائمة لخدمة الإنسانية وتتبنى السياسات الملائمة لتخفيف الأعباء الاقتصادية التي طرأت مع الأزمة العالمية جراء انتشار جائحة فايروس كورونا، مشيراً معاليه إلى أن المملكة من الدول الأكثر ثباتا وتفاؤلا في مواجهة الجائحة وهي أكثر الدول تعاف وسرعة في عودة الحياة الطبيعية التي نشهدها من خلال عودة المواطنين لأعمالهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي وعودة العمرة والزيارة التدريجية . ونوه معالي الدكتور السديس أن من حق المواطنين أن يفخروا بما يقدمه ولاة الأمر – حفظهم الله – في الصالح العام الذي اجتاز العديد من المحن والأزمات العالمية وصبّت في رقي الوطن والمواطن من خلال العديد من المبادرات التي تخدم الإنسانية وتتبنى السياسات الملائمة لتخفيف الأعباء الاقتصادية والقضاء على البطالة ووضع الأهداف الملائمة لها وفق رؤية المملكة (2030) . واختتم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتقديم الشكر الجزيل لسموه الكريم على ما يقوم به من جهود كبيرة تصبّ في المصلحة الدولية العامة ومصلحة المواطن الخاصة والتي تساهم في التخفيف من الأعباء المترتبة على الاقتصاد العالمي والصحة العامة، داعياً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها، إنه سميع مجيب.