قالت متحدثة باسم مستشفى هداسا الإسرائيلي إن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، الذي نقل إلى المستشفى للعلاج من كوفيد - 19، وضع على جهاز التنفس الصناعي أمس الاثنين بعد تدهور حالته. وتم نقل عريقات إلى مركز هداسا الطبي في القدس الأحد من منزله في الضفة الغربيةالمحتلة. وقد أصيب بفيروس كورونا في الثامن من أكتوبر. وثمة قلق متزايد إزاء قدرة عريقات (65 عاما) على تحمل المرض لأنه خضع لعملية زرع رئة في الولاياتالمتحدة عام 2017 مما أثر بشدة على جهازه المناعي. وقالت المتحدثة هدار البويم «أمضى السيد عريقات ليلة هادئة لكن حالته تدهورت هذا الصباح وهي الآن حرجة». وأضافت «بسبب ضيق في التنفس تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي وأدخل في غيبوبة اصطناعية». وقال البيان إن عريقات يُعالج أيضا من عدوى بكتيرية. وعريقات عضو في حركة فتح أقوى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ويعد أحد أبرز الوجوه المعروفة في القيادة الفلسطينية، خاصة في الدوائر الدولية منذ عقود. ويشغل عريقات منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كما أنه من كبار مستشاري الرئيس الفلسطيني محمود عباس وشغل مناصب رفيعة في عهد سلفه ياسر عرفات. ويؤيد عريقات حل الدولتين وهو صوت فلسطيني بارز في مناهضة سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في حرب يونيو عام 1967. من ناحية أخرى ذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن الجيش الإسرائيلي، قام بإغلاق بعض الطرق بغلاف غزة، وتعزيز قواته على حدود قطاع غزة، تحسبا لوقوع عملية أمنية. وقال موقع «والا» العبري، صباح الاثنين، إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، انتشرت على الحدود مع قطاع غزة، بسبب تخوفات لوجود حدث أمني هناك. وأضاف الموقع، أن الجيش الإسرائيلي طلب من مزارعي غلاف غزة، عدم الاقتراب من السياج الحدودي الفاصل مع القطاع، وذلك تحسبا لوقوع عمليات أمنية. وفي ذات السياق، أفاد المراسل العسكري لصحيفة يديعوت، متان تسوري، أن الجيش الإسرائيلي نشر صباح الاثنين، عدة حواجز على الطرق الرئيسة بالغلاف، تحسبا لوقوع عمليات قنص من قطاع غزة. هذا ولفتت صحيفة «معاريف» العبرية، إلى أنه تم توقيف العمل في بناء الجدار العازل على حدود قطاع غزة، بشكل مؤقت، في أعقاب وصول إنذارات لوقوع عمليات قنص، قرب السياج الحدودي. وأشار موقع «حدشوت بتخون ساديه» العبري، إلى أن هذه الإجراءات جاءت في أعقاب وصول إنذارات، ساخنة، تفيد أن بعض الفصائل بغزة، تخطط لتنفيذ عمليات قنص عند المنطقة الحدودية.