قال مستشارون اليوم الجمعة إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتطلع للعودة إلى مسار حملته الانتخابية بعد أن تسببت إصابته بمرض كوفيد-19 في إبعاده عن السباق لكنه لن يعقد على الأرجح أي تجمعات بشخصه قبل يوم الاثنين على الأقل. وفي وقت متأخر أمس الخميس قال ترمب إنه يتطلع إلى عقد تجمعات في إطار الحملة الانتخابية في فلوريدا يوم السبت وفي ولاية بنسلفانيا يوم الأحد، وهما ولايتان حاسمتان من الولايات المتأرجحة، لكن مساعديه قالوا إن الوقت المتاح لا يسمح بتنفيذ تلك الفاعليات. ولا تزال هناك تساؤلات بشأن ما إذا كان ترامب، الذي أعلن إصابته بفيروس كورونا يوم الثاني من أكتوبر تشرين الأول وقضى ثلاث ليال في مستشفى عسكري يتلقى العلاج، لا يزال معديا ويمكنه نقل المرض لآخرين. وقال ترامب لمحطة فوكس نيوز إنه سيخضع لفحص كورونا اليوم الجمعة على الأرجح. ومنع المرض ترامب من عقد تجمعات عامة لحشد الدعم وجمع الأموال للحملة في مرحلة حاسمة قبل انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني إذ يتفوق عليه منافسه الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني إن الرئيس يعمل باجتهاد ومستعد للانطلاق فور تلقيه موافقة من طبيبه وقالت لفوكس نيوز "يريد أن يتحدث للشعب الأمريكي ويريد أن يكون معهم في الخارج هناك". وقال طبيب البيت الأبيض شون كونلي في مذكرة صدرت أمس الخميس إن ترامب أكمل مسار علاجه من المرض وظل مستقرا منذ غادر المستشفى ويمكنه استئناف ارتباطاته العامة يوم السبت، وقالت ماكيناني "هناك فحوص طبية جارية للتأكد من أن الرئيس عند عودته لن يكون حاملا للفيروس" مشيرة إلى أن كونلي سيشرح التفاصيل لاحقا. وأضافت "لن يكون هناك في الخارج مع الناس إذا كان معديا"، ورفض البيت الأبيض الكشف عن آخر مرة جاءت فيها فحوص ترمب سلبية.