يطلق نادي جازان الادبي اليوم الأربعاء السابع من اكتوبر مهرجان القصيدة الوطنية في نسخته الثالثة. وببن رئيس النادي الأستاذ الشاعر حسن الصلهبي: بأن المهرجان يأتي هذا العام بصورة مختلفة، لظروف الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد جائحة كورونا. وأضاف أن المهرجان سيقام عن طريق برنامج زووم وذلك يومي الأربعاء والخميس. ويتضمن أربع أمسيات شعرية بمشاركة خمسة عشر شاعرا وشاعرة من شعراء الوطن إضافة إلى مديري الأمسيات وشاعر حفل الافتتاح. وينطلق حفل المهرجان بكلمة النادي يلقيها الأستاذ محمد رياني، فقصيدة للشاعر أحمد الحامضي، وعرض مرئي. ثم بعد ذلك الأمسية الشعرية الأولى ويشارك فيها كل من الشعراء والشاعرات: عيادة خليل العنزي. أميرة صبياني. معبر على النهاري. ويديرها الأستاذ الشاعر أحمد عداوي. أما الأمسية الثانية فيحييها الشعراء والشاعرات: جاسم عساكر. سعاد أبو شال. محمد حناني. ويديرها الأستاذ مصلح مباركي. ومساء الخميس تقام امسيتان تبدأ الأمسية الشعرية الثالثة ويشارك فيها كل من الشعراء والشاعرات: عمرين عريشي. منى البدراني. إبراهيم جابر مدخلي. وتديرها الأستاذة سمية مؤذنة. أما الأمسية الشعرية الرابعة، والاخيرة ويحييها كل من الشعراء الحسن آل خيرات. طيبة الأقصم. د. يحى أمير. ويديرها الأستاذ العباس محمد معافا. وكان النادي قد نظم أمسية نقدية عبر برنامج الزووم بعنوان (صراع الإنسان في رواية الختم) للروائي خالد النمازي، وهي قراءة نقدية للناقد الأديب سمير جابر عمر وأدارتها الدكتورة رشيدة محزوم أستاذة الأدب والنقد بجامعة جازان، حيث أشار الأستاذ سمير في قراءته النقدية للرواية في الربط بين التقليدية والحداثة والتصوف الديني والعلمانية، وأن الكرامة تدخل في ثقافة التصوف، ومثل لذلك بين الكرامات والموروثات الدينية والتي كانت سائدة في مدينة جازان آنذاك. كما أشار الأستاذ جابر بأن الرواية لا تنظر إلى الزمن والقارئ للرواية يتخيلها عدة روايات. واستدل الناقد سمير جابر سمير في ذلك بإدراج بعض أسماء شخوص الرواية التي وردت في رواية الختم، حيث أشار إلى حسن بأنه بطل التدين. وماجد ونظرته للمرأة حيث تجلت في شخصيته المدمرة للبة التقليدية للمجتمع. كما أقام النادي أول من أمس أمسية نقدية. بعنوان العجائبي والواقعي السحري في الرواية للدكتورة نجلاء مطري واستهلت نجلاء حديثها بشكر نادي جازان الأدبي ومديرة اللقاء الأستاذة صالحة هادي وكذلك الحضور قائلة، إن العجائبي ملمح من ملامح الواقعية السحرية وأن ملامح الواقعية السحرية هو نوع من السيريالية الأسطورية. كما أن العجائبي لصيق للسرد العربي القديم. ومثلت لذلك بكتاب ألف ليلة وليلة وكتاب التيجان، وكليلة ودمنة. وبينت هذا النوع من العجائبية ظهر من خلال تودورف في كتابه (مدخل إلى الأدب العجائبي). حيث استندت الدكتورة نجلاء على تعريفه للعجائبية، حيث يرى تودورف أن العجائبي هو التردد. وأن التردد هو الشرط الأساسي للعجائبية. حيث إن المتلقي يحدث له تصادم بين الطبيعي والا طبيعي، حيث يحدث التردد ويتحول المتلقي من الواقع إلى الاستلهام بشخصيات خيالية. تخللت الأمسية العديد ََمن المداخلات والنقاشات التي شارك فيها عدد من المتخصصين في النقد والادب.