يأتي اليوم الوطني التسعون للمملكة العربية السعودية هذه السنة حاملًا بلسما وشفاءً لأحداث عديدة مرت بها المملكة، وأهمها جائحة كورونا وما نتج عنها؛ والتي أثبتت لنا حرص القيادة على سلامة أبنائها وصحتهم. وكالعادة في كل يوم وطني نزداد يقينا، ونكررها من صميم دواخلنا، أننا نحمد الله أن أكرمنا بالعيش في هذه البلد المعطاءة التي ننعم من خيراتها وأمنها وحرصها علينا كمواطنين في ظل قائدها العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، حامل الأمانة وأمل مستقبل بلادنا. شعور مختلف وجميل ينتابني حول اليوم الوطني لهذه السنة، وكأن وطني السعودية يقبل بحيوية وشباب وهمة، يسير ومن حوله جميع أطياف المجتمع نساء ورجال، شابات وشباب، صغار وكبار لا فرق ولا تمييز، يسيرون جنبا إلى جنب، يدا بيد، يزفون فرحة الوطن العظيم بخطوات واثقة ومستقبل زاهر يطرز تفاصيل وطننا الأبي نحو نقلة حضارية تكمل مسيرة قادتها السابقين «رحمة الله عليهم». المملكة في هذا اليوم مختلفة متألقة تخطف الأنظار، بإنجازاتها العظيمة المتسارعة. إنجازات نواتها الهمة والعزم والحزم في كل المجالات من الاقتصاد والتنمية والسياحة والصحة إلى الحرب على الفساد والمرأة وتمكينها في المجتمع. ولاهتمامي بشؤون المرأة وتمكينها أرى أن مملكتنا الحبيبة جددت وأعادت الأوضاع إلى نصابها كما كان مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز يريد ويهدف لها. فرحة وبهجة تنتابني وأنا أسطر حروف هذا المقال عن معشوقتي السعودية، حاضر ومستقبل مبهر ينتظرنا، سيدي ووالدي سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، نحن كنساء نرى ونلمس ونعيش في عهدكم تفاصيل مختلفة ومبهجة، وهذا حديث وشعور ألمسه في كل محفل وفي كل مؤتمر وفي المجالس الخاصة والعامة، بارك الله لكم مسيرتكم وحفظكم الله وأدامكم ذخرا وقادة لهذا البلد المعطاء، وحفظ الله السعودية من كل سوء وجنبها كيد أعدائها، العائد بإذن الله في نحورهم.. وكل عام والسعودية فتيّة أبيّة.