نحمد الله على نعمة الامن والاستقرار الوطني ونفتخر بعزتنا وطيبنا، وكل بلدان العالم تعترف بذلك وتضيف بلادنا قبله كل مسلم، ويكفينا ملايين الحجاج الذين يقصدون مكةالمكرمة كل عام راضيه ومبتهجة بالأمن وسلامة الابدان والتخلص من الاحزان ان محبة الأوطان هي الأساس في الاستقرار والعزة والافتخار، يقول احد الشعراء: وطني لو شغلت بالخلد عنه ---- نازعتني اليه في الخلد نفسي وكلما استشعر المواطن بمحبه وطنه والاعتزاز به فان أمور الوطن تصير معتدلة وسليمه وناجحة، فتربيه الأولاد والبنات على محبه الوطن والجودة في الدراسة وأداء الاعمال هي التوجه السليم لنجاح الأوطان ونحمد الله ان قائد وطناً الملك سلمان وولي عهدة الأمير محمد من أقوى الرجال في العالم وقد تعهدوا للمواطنين بأداء العزم والحزم في كل أمور الوطن وتقدمه وازدهاره، والمواطن الان يلمس كل الجهود الطيبة ويتجاوب معها، ولا شك ان الاحتفال باليوم الوطني مسيرة خير وعلامه بارزة على التقدم وتحديث الأمور، والتعبير عن الفرح والاعتزاز باليوم الوطني من واجبات كل مواطن، وجهات الاختصاص في الدولة لن تقصر في اعداد البرامج الترفيهية المعينة على الفرح والاعتزاز باليوم الوطني حقق الله الآمال