مدخل للشاعر الأمير خالد الفيصل: لو ما بقي بالعمر إلا ضحى شمس لو ما بقى بالعمر إلاّ ضحى شَمسْ فديت به ديني .. وداري .. وأهَلْها ما قد ذَخَرت اليوم عنها ولا أَمسْ هي عشقة افكاري وغاية أمَلها نحتفل هذه الأيام باليوم الوطني «88» لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية احتفالاً بهيجاً بهذا اليوم العظيم قيادة وشعباً، ويشاركنا عموم العرب والمسلمين من جميع الأقطار، والذي من خلاله نستحضر فيها بطولات الفارس الشجاع جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ودوره الريادي في تأسيس الوطن المترامي الأطرف الذي نعيش الآن فرحة يومه المجيد، ونقتطف ثمار الجهود المباركة لمؤسس البلاد من أمن وأمان، ورغد في العيش، وحب متبادل بين الجميع، وقد اختزل الشاعر سعيد فالح المهداني كلمات رائعة في مدح المؤسس وذلك بجمال مفرداته قائلاً: اطلعت شمس العداله في وطن شبه الجزيره وغنّت الورقا بصوت يطرب السامع لحنها يا سلام الله سلام فيه خير .. وفيه خيره للبلاد اللي شبيه الأم تعطينا لبنها مهبط الدين السماوي والتاوريخ الشهيره درّة ربي من أشرار البشر بأمره حصنها لين جاها اللي خطبها ما تبي في الكون غيره وأفرحت بهو افخرت به وفرشت لجله بدنها الرجل لا صار فكره جامع حنكه وغيره دون داره ما تسمّع واحدٍ يامر وينها مثل أبو تركي معزي يوم جا يشعب بعيره من كويت العز لرياض الفخر ما صد عنها والوطن يسكن في قلوبنا، وهو الروح والملاذ والأهل والفرحة.. ويحلو الحديث عنه.. فالوطن أجمل وأسمى ما يتحدث عنه الشِّعر، وهو أجمل قصيدة كتبها الشعراء والشاعرات، هو كل شيء جميل على هذه الأرض مهبط الوحي، وأرض الرسالات، وأطهر البقاع، وقد أفصح عن هذه المشاعر والعواطف الوطنية اتجاه الوطن وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي بادر بالتحوّل الوطني، وأعلن عن «رؤية 2030» للوطن من أجل العمل الجاد الشاعر سميحان فهد الشمري بقوله: دون الوطن نرخص للاعمار والمال ونبذل من المجهود ما نستطيعه بقيادة اللي للمعادين زلزال أبو فهد خزم النفوس الوجيعه حازم مع الأعداء ويصدق اليا قال وانهى مشاريع الربيع وربيعه لأبو فهد يدعون في طيب الفال والشعب وافي ما تصنّع طبيعه إلى أن قال: وعين اللي يمثل لشعبة والانجال اللي رسم رؤيا اقتصاداً بديعه محمد ولي العهد والخير له فال منّا لأبو سلمان عهداً .. وبيعه إن الوطن.. عشق أبدي كل صباح ومساء، يسري في عروقنا حبه، وثابت في أعماقنا، وله منزلة كبرى وإجلال عظيم في قلوبنا، إنه الحُبّ والأمل والمستقبل، ما أجمل أن تشرق شمسه في كل فجر مجيد، وصباح جديد، في سماء النقاء والصفاء، والعطاء والوفاء، وفي هذا الشأن تشدو بالوطن الشاعرة تهاني المبيريك «بوح الحنين» بمشاعر الفرح والبوح الصادق حيث تهتف بحبّه، وترسم عشقه، وتتغنّى به بكلمات مؤثرة، وعبارات هامسة بقولها: يغرد بك مسا يا موطني وتقوم على الفجر المجيد وفعل رجاله تخايل حلمك بواقع سما ونجوم وتنقش خطوته بعروق تسعى له بقت لاجلك قيادة قادها شغموم تحدّى بالهجير وبانت أفعاله ورؤية حاضرك تبغى لحالك دوم تهنّي بالمدى مستقبل يناله يمد عذوق بالعالم بها مصروم عطايا خير معلنها على فاله إن هذا اليوم هو مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً، ويفتخر فيه كل مواطن ومواطنة بوطن الشموخ والأمجاد، وما ننهل من خيراته من عطاء بلا حدود، والشعراء والشاعرات أنشدوا في أمجاد الوطن منذُ تأسيسه بمشاعر الفخر والاعتزاز، والحُبّ والولاء، والتضحية والصمود، والكرامة والأمنيات، ومن هذه الكلمات المعبرة التي لها تأثير كبير في القلوب قول الشاعر سعد الخريجي: يا سلامي عليكم يالسعوديه يا ديار الشيم يا دار الاوطاني يالسعودي نحي روحك الحيه نشهد انك اصيل وطيب الفال للوطن في فنونك مخلص النيه وسط كل الملاعب صيتكم عالي شايل البيرق الاخضر رافع ايديه واحمد الله كريم .. وحقق امالي والشِّعر له دور كبير في حفظ أمجاد الوطن، وبطولاته ومفاخره، والاعتزاز بمؤسسه الملك عبدالعزيز، فقد كان الشِّعر مصوراً وحافظاً ومفتخراً بعشق الوطن، وتقدّمه في جميع الميادين بين الدول فلا تخلو القصائد من عشق الوطن، وما يكون بين السطور من المشاعر الحميمة التي تدل على حُب الجميع للأرض في كل اتجاه، وفي كل مناجاة، أدام الله فيك يا موطني الأمن والأمان، والعزّة والهيبة، والرخاء والاستقرار، ونشكر رجالنا الشجعان الذين يضحون بأرواحهم فداء للدين والوطن، وندعو المولى - رب العزّة والجلالة - أن يحفظ الوطن الغالي من كيد الأعداء ويرد كيدهم في نحورهم، ودام عزّك يا بلادي. قبل النهاية للشاعر غازي بن عون: حدنا من دونه الجيش وسلاح الحدود حطوا الأرواح دون الوطن حصن وذرا كل منهم دون دينه .. ومملكته يذود ويارد احياض المنايا ليا رد البرا وكل منهم صار بأعز ما يملك يجود دون أهله ودون طيبه ودون أم القرى Your browser does not support the video tag.