فيصل بن مشعل يدشن مبادرة «دمي أخضر» ويطلع على مبادرات الجمعية التطوعية بمركز إمباري وضع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حجر الأساس لتوسعة مستشفى إرادة والصحة النفسية بمدينة بريدة، بمشاركة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة عن طريق الاتصال المرئي "عن بعد"، بتبرع وقف الشيخ سليمان الراجحي بقيمة اجمالية قدرها 11،250،000 مليون ريال، بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، والرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بمنطقة القصيم الدكتور سلطان الشايع، ومدير عام الشؤون الصحية المكلف أيمن الرقيبة، ورجل الأعمال سليمان الراجحي وقد عزف السلام الملكي فور وصول سموه، بعد ذلك انطلقت فقرات الحفل بآيات من الذكر الحكيم، والقى وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة كلمة أشار من خلالها على أن توسعة مستشفى الصحة النفسية من المشاريع المهمة لفك الاختناق ومواصلة تقديم الرعاية الصحية بمنطقة القصيم والتي تحظى بتطور كبير في شتى المجالات ومنها الخدمات الصحية، منوهاً بما قدمته القيادة أيدها الله من خلال هذه الجائحة والتي أثمرت في انقاذ العديد من الأرواح ووضعت المملكة ضمن الدول المتقدمة من خلال الرعاية الصحية، مقدماً شكره لسمو أمير منطقة القصيم على تشجيعه ودعمه الدائم لكافة الأعمال المساهمة في تطوير القطاع الصحي بالمنطقة، وللشيخ سليمان الراجحي على مواقفه الدائمة في تنمية وتعزيز كافة الشراكات المجتمعية مع القطاع الصحي، بعد ذلك قدم عرضاً مرئياً عن مشروع توسعة مستشفى الصحة النفسية، تلا ذلك كلمة للرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بمنطقة القصيم الدكتور سلطان الشايع، أوضح من خلالها على أن التوسعة تشمل غرف تنويم وصالات طعام وغرف عزل وغرف أطباء وتمريض وعلاج بتكلفة تصل إلى 11،250،000 مليون ريال ويسهم فيه رفع السعة السريرية من 200 سرير الى 300 سرير مبيناً ان العمل قائم على قدم وساق على مواصلة الجهود لخدمة المستفيدين من الخدمات الصحية بالمنطقة، مشيراً على أن الترابط الذي يقدمه الزملاء بدعم وتوجيه سمو أمير منطقة القصيم ومتابعة معالي الوزير عزز وبشكل كبير من رفع مستويات الخدمات المقدمة. بعد ذلك شهد سموه توقيع اتفاقية شراكة بين التجمع الصحي وبين اوقاف الراجحي لانشاء مشروع توسعة مستشفى الصحة النفسية، ووضع سموه بعد ذلك حجر الأساس لمشروع التوسعة. وأكد أمير منطقة القصيم عن سعادته وفخره بما يتم بذله من شراكات اجتماعية تساهم في تعزيز كافة الجوانب التنموية بالمنطقة، كوننا نرى ولله الحمد أحد قامات العمل الخيري رجل الأعمال سليمان الراجحي وأبنائه، يشاركوننا اليوم على دعمهم ومساندتهم لمشروع توسعة مستشفى الصحة النفسية بمدينة بريدة، منوهاً بتجاوب مؤسسة أوقاف سليمان الراجحي الخيرية لذلك، وتطلّع سموه أن ينفذ هذا المشروع في وقته المحدد الذي وضع له، مشيراً إلى أن مستشفى الصحة النفسية ببريدة يستوجب عمل توسعة له لما يرده من إحالات داخل المنطقة وخارجها، سائلاً الله تعالى أن يحفظ قيادتنا الرشيدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –، مقدماً كل الشكر والتقدير لمعالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة على اهتمامه وتفهمه لمثل هذا الأمر للتوسع في مستشفيات الصحة النفسية وفي ختام التدشين كرم سموه عددا من الداعمين والمبادرين في القطاع الصحي، وتسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة، سلمه سموه للمشرف على الشؤون التنموية بإمارة المنطقة فهد الدبيخي نظير جهوده الاجتماعية بإمارة المنطقة. من جهة اخرى دشن أمير منطقة القصيم مبادرة "دمي أخضر" التي تنظمها إمارة القصيم بالشراكة مع عدد من القطاعات الحكومية، واللجان، بمناسبة قرب اليوم الوطني ال 90، وذلك لتعزيز الانتماء الوطني والمواطنة الصالحة التي تخدم الوطن والأهالي. وأكد سموه أن مثل هذه المبادرات الوطنية تؤكد دائما عظمة المحتمع السعودي وعمق ترابطه الوطني مع قيادته في كل المجالات التوعوية والاجتماعية والوطنية وغيرها، معرباعن شكره للقائمين على هذه المبادرة الوطنية، سائلا الله أن يجزيهم خير الجزاء، وأن تحقق هذه المبادرة أهدافها الوطنية والمجتمعية المرجوة منها. من جهة أخرى تسلّم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل تقريراً عن مبادرات وأنشطة الجمعية التوعية بمركز إمباري. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بمقر ديوان الإمارة، وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومحافظ عقلة الصقور حسون الحسون، ورئيس مركز إمباري عبدالرحمن البشر، ورئيس الجمعية التوعية بمركز إمباري عبدالعزيز السليمي، والمشاركين في تلك المبادرات التطوعية. واطلع سموه عن تلك المبادرات التي قدم شرحاً موجزاً عنها محافظ عقلة الصقور وهي تفعيل مبادرتي سموه الأولى "نهر العطاء"، استفاد منها 1500 أسرة، والثانية "عيدنا في بيتنا" استفاد منها رجال الأمن ورجال الصحة والدوائر الحكومية وكذلك الأهالي المراكز التابعة لمحافظة عقلة الصقور، مشيراً لسموه عن عدم إغفال الجمعية لمبادرة تدريب وتأهيل أكثر من 60 متطوعاً من المتطوعين في نطاق خدمات الجمعية لتحقيق رؤية المملكة 2030، وعقد شراكة مجتمعية مع تعليم عقلة الصقور لتأمين أجهزة حاسب آلي للأسر المحتاجة مثمناً عالياً تلك الجهود التي قام بها رئيس الجمعية عبدالعزيز السليمي وأعضاء الفريق التطوعي من منسوبي الجمعية، منوهاً بما شاهده واطلع عليه في هذا الخصوص والعمل على تلك المبادرات المتنوعة منها الخيرية والتعليمية والمجتمعية من جانب اخر رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، في قاعة الاجتماعات بمكتبه بديوان امارة منطقة القصيم بمدينة بريدة، اجتماع اللجنة الميدانية لمتابعة المشاريع بالمنطقة، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ورئيس اللجنة المهندس عبدالرحمن العرفج، وأعضاء اللجنة واستهل الاجتماع بكلمة ترحيبية من أمير منطقة القصيم رفع فيها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله على دعم ومتابعة كل المشاريع التنموية بالمنطقة، واصلاً شكره لكافة أعضاء اللجنة على ما يبذلونه من جهود في إنجاز الأعمال، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يعين الجميع لكل مافيه خير ومنفعة تنموية للمنطقة واستعرض رئيس اللجنة لسموه خلال الاجتماع تقرير اللجنة لمشاريع الإدارات الحكومية تحت الإنشاء إضافة إلى المشاريع المتعثرة، وما نفذ من مشاريع المنطقة القائمة والمتوقفة في عدد من القطاعات الحكومية ونسبة الإنجاز فيها، مشيراً إلى أن العمل جار على استكمال طريق الملك عبدالله وتقاطعي علي بن ابي طالب والملك فيصل بمدينة بريدة، بالإضافة إلى مشروع مستشفى الولادة والأطفال بمحافظة الرس، واستكمال المشاريع المتعثرة بقطاع التعليم في الرس والبكيرية والمذنب. ووجه الامير فيصل بن مشعل اللجنة بالإسناد إلى أعمالهم السابقة العمل على متابعة الصيانة والتجميل في المشاريع المنفذة، والتعاون في ذلك مع هيئة المهندسين بالمنطقة لأهميتهما وارتباطها الوثيق باستمرار المشاريع الخدمية، وديمومة عطائها، ومراعاة الالتزام بمعايير الجودة بعد ذلك انتقل الأمير فيصل بن مشعل وأعضاء اللجنة خلال الاجتماع لمناقشة الأسباب في بعض المشاريع المتعثرة لعدة جهات حكومية وخدمية بمنطقة القصيم ووضع الحلول المناسبة لها. وأكد سموه على أهمية العمل والمتابعة باستمرار لرفع مستوى البنية التحتية وجودة الحياة، والعمل على تذليل المعوقات في ظل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- من دعم جميع قطاعات الدولة، التي تسعى لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ودعم هذه المشاريع الخدمية، منوهاً بالدور الذي يقوم به مديرو الإدارات الحكومية بالمنطقة وبذلهم الجهود المرجوة منهم في تعجيل سير المشاريع المتعثرة وتجاوبهم مع اللجنة، منوهاً بالجهود التي يبذلها أعضاء لجنة متابعة المشاريع في ذلك، مشدداً على أهمية التركيز في متابعة تنفيذ المشاريع ومضاعفة الجهود للوصول إلى تحقيق المزيد من النتائج لخدمة المنطقة وأهلها وأوضح رئيس اللجنة لمتابعة المشاريع بالقصيم المهندس عبدالرحمن بن سلطان العرفج ، أن دعم القيادة والجهود المبذولة من لدن سمو أمير منطقة القصيم عجلت سير مشاريع المنطقة ولله الحمد، مشيراً إلى أن لجنة متابعة المشاريع خلصت إلى العديد من الأعمال المرتبطة والمقدمة من الجهات ذات العلاقة خلال الاجتماع، مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على ما يبذله من جهود تجاه إنجاز المشاريع المتبقية، سائلاً المولى عز وجل التوفيق.