أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمقر امارة منطقة القصيم حملة " الصلاة نور" التي تنفذها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وبمشاركة عبر الاتصال المرئي عن بعد معالي الرئيس العام للهيئة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند ، وبحضور وكيل امارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حسن الوزان ، ومدير العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقصيم عبدالله بن محمد الشابانات ، وعدداً من القيادات والموظفين بالهيئة واستمع أمير منطقة القصيم خلال اللقاء إلى شرحٍ من الشابانات عن الحملة التي تهدف إلى التوعية بأهمية الصلاة وعظم شأنها في الدين وأثرها العظيم على الفرد والمجتمع وهي الركن الثاني من أركان الإسلام ، مشيراً إلى أنها تستمر لمدة ستة أشهر ويصاحبها تفعيل للشراكات الجهات الحكومية ذات العلاقة ونشر مواد توعوية إلكترونياً في وسائل الاتصال المتنوعة وأشاد سموه بالحملة وما تهدف إليه ، مشيراً إلى أن الدولة - رعاها الله - أولت عنايتها الكبيرة بالصلاة والدعوة إليها والمحافظة عليها جماعةً في بيوت الله ، منوهاً سموّه بالدعم الكبير الذي يلقاه جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كافة أفرعه بمناطق المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - . وأكد سمو الأمير فيصل بن مشعل أنه مثل حملة "الصلاة نور" التي أطلقتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، هي من أهم الحملات ، لأن الصلاة هي أساس الحياة وهي سعادتنا وهي ذروة ديننا الإسلامي ، مشيراً إلى أن الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام كانت آخر وصيته هي الله الله بالصلاة ، مقدماً شكره لهيئة الأمر بالمعروف ممثلةً بمعالي الرئيس الدكتور السند ومنسوبي الفرع بمنطقة القصيم على جهودهم في تفعيل هذه الحملة وبين أنه واجب على أي مسلم أن يقوم بواجبه تجاه الحث على الصلاة وأن يأمر أبنائه وأسرته بالصلاة لأنها ، مصدرُ اطمئنانا في الحياة ، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحيينا عليها وأن يُميتنا على هذا الركن الأهم من أركان الإسلام ، وأن نقتدي بحول الله دائماً بولاة أمرنا منذ تأسيس المملكة بوقوفهم الدائم على الركائز الإسلامية والدينية ومنها الحث على الصلاة في وقتها والاهتمام بها. من جانبه ، أبدى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سعادته برؤية سمو الأمير فيصل بن مشعل خلال إطلاق هذه الحملة المباركة "الصلاة نور" في منطقة القصيم ، لافتاً الانتباه إلى أن سموه دائماً داعماً لكل عمل خيِّر ونافع وقال : إن السيرة العطرة لهذه الدولة المباركة التي عظّمت شأن الصلاة ، عظّم الله شأنها ورفع قدرها ، وكانت ومازالت ولله الحمد ، مضرباً للمثل في الاستقرار والتلاحم والترابط ، إذ لنا في سيرة السلف الصالح المثال والنهج المبارك ، فعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يكتب لعمّاله "إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن حفظها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع" وأضاف معاليه أن هذه الدولة المباركة منذ أن أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وهو سائر على نهج أسلافه في الدولة السعودية الأولى والثانية ، اهتم غاية الاهتمام بشأن الصلاة ، وأقام هذا الجهاز المبارك (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) ، الذي أولى أولوياته ومهامه واختصاصاته تعظيم شأن الصلاة والأمر بها والتنبيه عليها ، وسار على ذلك أبناؤه البررة الملوك حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظها الله – ، فدائماً نجد منهما التأييد والتشجيع والتوجيه بالاهتمام بهذه الصلاة ، داعياً الله أن يجزي سمو أمير منطقة القصيم خير الجزاء وأن يجعلنا مباركين أينما كنا ، سائلاً الله أن يعجل بزوال هذه الجائحة عن بلاد المسلمين عامة وفي نهاية اللقاء تسلم أمير منطقة القصيم درعاً تذكارياً بهذه المناسبة من مدير عام الفرع بالقصيم عبدالله بن محمد الشابانات. من جهة أخرى التقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم , في مكتبه بمقر الإمارة بمدينة بريدة، اليوم , مدير سجون بمنطقة القصيم اللواء خالد الجربوع ، الذي قدم للسلام على سموه ، وتسلميه تقريراً وثائقياً لأنشطة وبرامج إدارة سجون المنطقة لعام 1441ه واستمع سموه خلال اللقاء من العميد الجربوع ما شهدته الإصلاحيات من تطوير والخطط المستقبلية, إلى جانب الجهود التي بذلت لتعزيز الوقائية وساهمت في خفض اعداد المصابين بالفيروس داخل الاصلاحيات , إلى جانب برامج التواصل الاجتماعي والأسري مع النزلاء، والرعاية الاجتماعية ، والتدريب المهني ، إضافة إلى الأنشطة الثقافية والرياضية التي تساهم في إعادة تأهيل النزلاء ، وتضمنت برامج التوجيه الفكري والمعنوي ، والجناح المثالي وجناح ثقة وما تشتمله من قاعات للمحاضرات وغيرها وثمن الأمير فيصل بن مشعل , جهود المديرية العامة للسجون بمنطقة القصيم بما شاهده من خلال هذا التقرير , مشيداً بما تم بذله من أعمال وقائية واحترازية في كافة اصلاحيات المنطقة ساهمت في الوقاية والحفاظ على النزلاء كافة والتقليل من عدد الإصابات بفيروس كورونا ، مؤكداً سموه أهمية تطوير برامج تأهيل النزلاء، ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع ، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك في الجهود وأن يوفق الجميع لكل خير.