الهلال فخر و»زعيم» التتويج والمنصات والكؤوس، فريق ينجز أكثر مما يتكلم وعادته المنافسة على المقاعد الأولى لتبحث عنه الأضواء في كل محفل، هلال إن تحدثنا عنه لا نكتفي من الإنجازات والتشريف للكرة السعودية والآسيوية. هذا هو هلالنا الشامخ بهمة أحد عشر رجلا يهيمنون على المستطيل الأخضر كرجل واحد، فريق يتصدر الركب ليترك الفرق من بعده تتنافس على بقية المقاعد وأول الحاضرين كما عهدناه، فريق لا يرضى بأقل من الذهب ولا يرضى مشجعوه بأقل من التتويج والرقم الصعب في الدوري السعودي. أي فخر يا هلال وأنت تضيء ملعب الجامعة متوجا بفرحة جماهيرك من خلف الشاشات وأهازيج الفرح بداخلنا هذا هو الفخر الذي تهديه لكل محبيك والاحترام الذي تقدمه لك كل الفرق، فكل فريق تلعب معه يحلم بالتعادل فقط معك ليعتبره تتويجا له بينما هلالنا لا يفكر إلا بصعود المنصات والذهب والأضواء التي تنير مسيرة البطولات ورجال يعملون بحب لنادٍ يبادل جميع عشاقه بوافر المحبة، أي فرح هذا وهلالنا يكسر الأرقام القياسية ويستعد لبطولة آسيوية جديدة، وأي فخر لمشجع يراهن على فريق القلب الواحد هلال المجد والإنجازات. فريق لا يعرف إلا الوفاء للاعبيه ويقدم لهم كل المحبة والتقدير. هلال العز تعود أن يحلق بعيدا من الملاعب السعودية متوجا بالمركز الأول ومتصدرا الركب باتجاه الآسيوية التي تعرفه ويعرفها حتى وإن كان من دون جمهوره بالملعب، فريق لا يعرف إلا كلمة الفوز والانتصار بجدارة هذا ما وجدنا هلالنا عليه وسوف يبقى كذلك، فهو الفريق الذي نال احترام الفرق المنافسة في كل مرة. ودمت لنا بكل عز يا هلال الفخر وتحقيق البطولات. عبدالعزيز عبدالله العنزي