استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتبه بديوان الإمارة اليوم (الأربعاء) سعادة سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة السيد فرانوا غوييت، والذي ودع سموه بعد انتهاء فترة عمله في المملكة. ونوه سموه في مستهل اللقاء بعلاقات الصداقة والشراكة التي تربط بين المملكة وجمهورية فرنسا، والتي تمتد لأكثر من 90 عاماً عندما استقبلت المملكة قنصلاً فرنسياً مكلفاً لدى المملكة في العام 1926م، واستمرت في التطور عاماً بعد عام، عبر الشراكات الاقتصادية والتجارية، وصولاً إلى السعي لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في العالم بشكل عام وفي المنطقة بشكل خاص، مشيراً إلى التعاون الثقافي والعلمي الذي يجمع بين البلدين، والتعاونات الأخرى في مختلف المجالات. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتمنى سموه للسيد غوييت التوفيق في محطته القادمة. من جهته أعرب سعادة سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة فرانوا غوييت عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على حفاوة الاستقبال، معرباً عن سعادته بالفترة التي قضاها سفيراً لبلاده لدى المملكة، وما شهدته المملكة خلال هذه الفترة من تطورات متلاحقة في شتى المجالات، متمنياً للمملكة حكومةً وشعباً مزيداً من التقدم والازدهار. من جهة اخرى أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن التقييس أصبح ضرورة حتمية لحياة الأفراد ودعم الاقتصاد والصناعة، وأداة مساندة لضبط مستوى الخدمات والمنتجات المقدمة لمختلف القطاعات، مؤكداً أن "علامة الجودة السعودية" أصبحت مصدر ثقة وارتياح عند وجودها على المنتجات، نظير حرص الهيئة وتطويرها لقدراتها وبرامجها. جاء ذلك خلال لقاء سموه بمكتبه في ديوان الإمارة اليوم (الأربعاء) بمدير عام فرع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالمنطقة الشرقية أحمد بن يحيى العبثاني، الذي قدم لسموه تقريراً عن جهود فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية خلال العام الجاري، والمبادرات التي نفذتها الهيئة خلال جائحة كورونا المستجد، والتي استهدفت دعم السوق المحلي عبر إتاحة عدد من المواصفات السعودية مجاناً، وتمديد صلاحية شهادات المطابقة، وغيرها من المبادرات التي عززت استقرار الأسواق المحلية، مشيداً سموه بهذه الجهود، مبيناً أن المرونة والاستجابة الفاعلة التي حققتها الهيئة في التعامل مع تداعيات جائحة كورونا المستجد، عززت الثقة في قدرات الاقتصاد السعودي والأجهزة القائمة عليه، موضحاً أن التحسين المستمر والتطوير المتتابع للمواصفات القياسية، وفتح قنوات التواصل مع الجهات الحكومية والخاصة لتطوير خدمات وأعمال الهيئة، سينعكس بشكلٍ إيجابي بمشيئة الله على جودة المنتج والخدمات المقدمة، ويفتح المزيد من الآفاق لتحقيق رؤية المملكة 2030 باستقطاب الاستثمارات الخارجية، وتعزيز صادرات المملكة للأسواق الدولية. موجهاً سموه بضرورة العمل على استمرار جهود التوعية بالمواصفات ودورها في تحسين حياة الفرد والمجتمع، وتطوير مواصفات ذات صلة بمنتجات وخدمات الجهات التي تتقاطع بشكل يومي مع المستفيدين من أفراد المجتمع، وحثهم على اتباع منهجيات "التحسين المستمر"، والتحول نحو خدمات رقمية فاعلة، تراعي معايير الكفاءة، متمنياً سموه لمنسوبي "المواصفات السعودية" التوفيق. من جانبه مدير المواصفات السعودية في المنطقة الشرقية أحمد العبثاني عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على دعم سموه المتواصل والمستمر، مبيناً أن الهيئة عبر مبادراتها التي أطلقتها خلال جائحة كورونا واستهدفت التيسير على قطاع الأعمال، بالإضافة إلى تشديد التعاون مع الجهات الرقابية لإيجاد منتجات آمنة