تراجع الذهب أمس بفعل صعود الدولار ولكن حد من الخسائر الشكوك حيال التعافي الاقتصادي، في حين يترقب مستثمرون استراتيجيات سياسات البنوك المركزية في أميركا الشمالية وأوروبا. ونزل الذهب في السوق الفورية 0.2 بالمئة إلى 1925.38 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:10 بتوقيت غرينتش. وهبط الذهب في التعاملات الآجلة في الولاياتالمتحدة 0.1 بالمئة إلى 1931.70 دولاراً. وزاد الدولار أمام منافسيه ما يرفع تكلفة المعدن الأصفر لحائزي العملات الأخرى. وحد من الخسائر بيانات أظهرت انكماش اقتصاد اليابان بأكثر من التقديرات الأولية في الربع الثاني في حين تضرر الإنفاق الرأسمالي من الجائحة. وأغرقت الحكومات والبنوك المركزية الأسواق بإجراءات تحفيز غير مسبوقة لتقليل الضرر الاقتصادي الناجم عن الجائحة، ما صعد بالذهب لمستويات مرتفعة بفضل دوره في التحوط في مواجهة التضخم وانخفاض العملة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 0.9 بالمئة إلى 26.76 دولاراً للأوقية ونزل البلاتين 0.1 بالمئة إلى 906.76 دولارات بينما ارتفع البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 2310.41 دولارات. إلى ذلك أغلقت بورصات الخليج الرئيسة مرتفعة أمس بقوة؛ في حين هوت بورصة مصر نتيجة خسائر واسعة النطاق قادتها الأسهم العقارية. وصعد مؤشر الأسهم السعودي الرئيس 0.5 بالمئة فيما قفز سهم شركة جبل عمر للتطوير 6.9 بالمئة وأضاف سهم أرامكو السعودية العملاقة للنفط 0.6 بالمئة. وارتفع المؤشر الرئيس لبورصة دبي 0.7 بالمئة بفضل صعود سهم بنك الإماراتدبي الوطني 1.9 بالمئة وبنك دبي الإسلامي 1.2 بالمئة. وفي أبوظبي، أغلق المؤشر على ارتفاع 0.3 بالمئة فيما صعد سهم اتصالات 0.4 بالمئة وزاد سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 0.2 بالمئة. وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أمس أن الحكومة الاتحادية حققت فائضاً في الميزانية 9.75 مليارات درهم (2.65 مليار دولار) في الربع الثاني من العام، ارتفاعاً من 1.8 مليار درهم في الربع الأول. ونقلت (وام) عن تقرير لوزارة المالية أن الإيرادات في الربع الثاني بلغت 34.744 مليار درهم والمصروفات 24.997 مليار درهم. وفي قطر، أضاف المؤشر 0.4 بالمئة مدفوعاً بارتفاع سهم مصرف الريان 1.2 بالمئة وشركة الكهرباء والماء القطرية 2.5 بالمئة. وخارج الخليج، أغلق المؤشر المصري الرئيس على هبوط 1.7 بالمئة ونزل سهم الشركة المصرية للاتصالات 8.6 بالمئة وفقد سهم مجموعة طلعت مصطفى 4.3 بالمئة.