تفقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم السبت، مناطق متضررة من الإعصار لورا في مدينة ليك تشارلز بولاية لويزيانا حيث تلقى إحاطة بعمليات الطوارئ وجهود الإغاثة. وقال ترمب خلال اجتماع حضره حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز وأعضاء في الكونجرس ومسؤولون من الوكالات الاتحادية "هناك شيء واحد أعرفه عن هذه الولاية، إنها تعيد البناء بسرعة"، ولم يلتق ترامب بسكان من الولاية. وضرب الإعصار لويزيانا في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس مصحوبا برياح بلغت سرعتها 150 ميلا في الساعة (240 كيلومترا في الساعة) وألحق أضرارا بعدد من المباني وأسقط الأشجار وقطع الكهرباء عن ما يزيد على 650 ألفا من قاطني لويزيانا وتكساس. ومع ذلك، كانت قوة الإعصار لورا أقل بكثير من المتوقع. وتسبب لورا وهو إعصار من الفئة الرابعة في مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا، بعضهم بسبب التسمم بأول أكسيد الكربون من التشغيل غير الآمن لمولدات الكهرباء. ووصف الحاكم إدواردز لورا بأنه أقوى إعصار يضرب لويزيانا، متجاوزا حتى الإعصار كاترينا الذي كان من الفئة الثالثة عندما ضرب الولاية في عام 2005. وقال ترمب للمسؤولين، في إشارة إلى عدد الوفيات، "إنه رقم كبير، لكن كنتم تعتقدون أنه يمكن أن يكون أسوأ بكثير". ووقع ترمب أمس الجمعة قرارا يعلن ولاية لويزيانا منطقة كوارث مما يتيح لها الحصول على مساعدات اتحادية، كما التقى بأفراد من الحرس الوطني في لويزيانا يساعدون في جهود الإغاثة، ثم سافر لاحقا إلى أورانج بولاية تكساس للقاء المسؤولين هناك.