رغم هزيمته أمام أشبيلية الإسباني في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي ، أكد المدرب الإيطالي الشهير أنطونيو كونتي المدير الفني لفريق انتر ميلان الإيطالي أنه يفتخر بلاعبيه وبما قدموه في البطولة. وخسر انتر أمام أشبيلية 2 / 3 مساء أمس الجمعة في نهائي البطولة ، ولكنه حرص على الإشادة بلاعبيه وبما قدموه وإن ترك الباب مفتوحا أمام التكهنات بشأن مستقبله مع النادي. ولدى سؤاله مجددا بعد مباراة الأمس عن مستقبله مع النادي ، قال كونتي : "يجب أن نتحدث عن المباراة النهائية" مشيرا إلى أن الحديث عن مستقبله مع النادي لم يعد حاضرا الآن. وأعرب كونتي من قبل عن شكواه من افتقاد المساندة والدعم الحقيقيين من مسؤولي النادي خاصة خلال أزمة فيروس كورونا المستجد. وقال كونتي إن علاقته برجل الأعمال الصيني ستيفن تشانج الذي يمتلك النادي وكذلك بمجموعته التجاري قوية للغاية. وسافر تشانج إلى ألمانيا لحضور نهائيات الدوري الأوروبي التي أقيمت بدون جماهير بسبب أزمة "كورونا" . وجاءت تصريحات كونتي الدبلوماسية أمس بعد الهزيمة لتؤكد أنه بوضعية قوية مع الفريق الذي يرتبط معه بعقد يمتد لعامين آخرين ويحصل من خلاله على راتب يجعله من أعلى المدربين راتبا في العالم. وحقق كونتي تطورا هائلا في أداء انتر خلال موسمه الأول مع الفريق وإن أنهى الفريق هذا الموسم بلا أي ألقاب. وأنهى الفريق الموسم المحلي في المركز الثاني بالدوري الإيطالي بفارق نقطة واحدة خلف يوفنتوس المتوج باللقب كما بلغ الفريق المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي، ورغم الهزيمة أمس ، لا يمكن اعتبار ما حققه كونتي مع الفريق إنجازا صغيرا. وقال كونتي : "يمكنني أن أفتخر بهؤلاء اللاعبين وبالتطور الذي أحرزوه على كافة الأصعدة". ولم يحرز انتر أي لقب منذ 2011 حيث أصبحت الثلاثية التاريخية (دوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا) التي أحرزها في 2010 تحت قيادة مديره الفني الأسبق البرتغالي جوزيه مورينيو ماضيا.