هذه رسالة أكتبها وكلي أمل وألم إلى نادي العدالة ضيف الفرق الممتازة، رسالة أوجهها إلى الجهاز الفني والإداري بالنادي وإلى لاعبيه والجماهير. فرحنا جميعا بصعوده إلى دوري الأضواء وكذلك بالنتائج الإيجابية التي قدمها في بداية الدوري وأطلقت عليه الحصان الأسود إعجابا بما قدمه من نتائج، السؤال إلى المهندس عبدالعزيز المضحي رئيس نادي العدالة، هل فريقك سيظل متمسكاً بأمل البقاء في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين حتى الجولة الأخيرة من هذا الدوري كما صرحت لبعض الصحف ولن يهبط إلى دوري الدرجة الأولى؟. هل نشوة الفوز على الحزم بهدفين لهدف بعد أن كان متأخرا في الشوط الأول بهدف، إلا أنه نجح في قلب النتيجة لصالحه ستساعده في رحلة البحث عن طوق النجاة؟. رغم أن العدالة لم يتقدم في جدول الترتيب جراء هذا الفوز الذي رفع رصيده إلى «20» نقطة في المركز ال16، غير أنه قلص الفارق بينه وبين منافسيه الآخرين مجدداً خصوصاً ضمك والفتح اللذين حقق كل منهما فوزاً بعد فترة التوقف لبطولة الدوري، وليعود الفارق النقطي بينها كما كان سابقاً قبل التوقف. هل الفوز جعلكم تقابلون الهلال وكلكم أمل بالفوز أو التعادل بناء على ما قدمتموه في مباراة الحزم؟ الواقع يقول أنتم قابلتم فريقا لا يستهان به وغني عن التعريف فريق سجل 4 أهداف ولو بقي وقت لكانت هناك أهداف أكثر. بقيت مباراتان صعبتان جداً بدايةً مع الوحدة الساعي للتمسك بالعودة للمقدمة، والنصر الباحث عن مواصلة المنافسة على حصد الدوري، وهذا ما يعني صعوبات كبيرة تعترض العدالة لها في الجولات الثلاث المقبلة قبل أن يلعب مثلها في بقية الجولات مع فرق أقل قوة وإمكانات فنية. متى يتغلب فريق العدالة على المصاعب التي تواجهه إذا كانت هناك مصاعب من أجل تحقيق هدف البقاء؟ وفي الختام أتمنى من الله العلي القدير أن يوفق جميع أنديتنا، أندية الأحساء في جميع الدرجات، ومن يصارع على البقاء أن يتحقق مراده.. وأبارك لنادي هجر شيخ أندية الأحساء صعوده للدرجة الأولى. عبدالله العيد