واصل مؤشر حالات التعافي من كورونا في المملكة ارتفاعه لتبلغ نسبة التعافي 81% ولله الحمد. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي، أن عدد الحالات المسجلة أمس الثلاثاء بلغ 2674 حالة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمرض (كوفيد-19)، وبلغ عدد الوفيات 34 حالة وفاة جديدة، فيما بلغت حالات التعافي أربعة آلاف حالة. وكشف متحدث الصحة في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر وزارة الإعلام بالرياض، أن عدد الحالات المسجلة المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) بلغت 255825 حالة، منها 46009 حالات نشطة، جميعها بصحة جيدة باستثناء 2184 حالة في العناية الحرجة، مشيرا إلى وصول عدد حالات التعافي إلى 207259 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 2557 حالة، مبيناً أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت حتى يوم أمس بلغت 2784874 فحصا مخبرياً. وتناول د. العبدالعالي الحالة العالمية لجائحة كورونا، مشيرا إلى أن نشاط الفيروس مستمر وتواصل الحالات الجديدة ارتفاعها، حيث رصد تسجيل أكثر من 250 ألف حالة مؤكدة في العالم في يوم واحد، وبلغ عدد الحالات المؤكدة عالميا 14.7 مليون حالة، وبلغت حالات التعافي 8.3 ملايين حالة، فيما بلغ عدد الوفيات عالميا 610 آلاف حالة، مشددا على أهمية الحذر واليقظة في التعامل مع الفيروس. وأوضح كيفية تعامل المصابين مع الفيروس، مشيرا إلى أن من تظهر لديهم أعراض تنفسية شديدة وارتفاع مؤثر في درجة الحرارة فيلزمهم مراجعة المستشفيات للتدخل العلاجي، أما من لم تظهر لديهم أعراض أو كانت الأعراض خفيفة، فيلتزمون بالعزل المنزلي لمدة 10 أيام، ثم يتم تقييم حالتهم من الطبيب للتأكد من اكتمال حالة التعافي لديهم. وأشار متحدث الصحة إلى أن من لم يكن العزل المنزلي مناسبا لحالته فيمكنه التواصل مع 937 أو من خلال تطبيق تطمن لتقييم حالته ومن ثم نقله للمحاجر الصحي في حال تم التأكد من عدم مناسبة العزل المنزلي، مؤكداً أهمية العودة بحذر والالتزام بالسلوكيات الصحية والتباعد الاجتماعي، مشيرا إلى أن معدلات العدوى بالفيروس تتبع حالة الانتشار وإذا كان الانتشار سريعا ارتفعت هذه المعدلات والعكس كلما كان هناك التزام انخفضت تلك المعدلات. وحول المواعيد المجدولة للمرضى في المستشفيات، قال إن لقاحات الأطفال يجب أخذها في مواعيدها وعدم تأجيلها ومن كانت لديهم مواعيد مجدولة في المستشفيات فيمكنهم التواصل مع المنشآت لتقييم الحالة وتحديد أهمية المراجعة أو التأجيل لمواعيد أخرى، لافتا إلى أهمية مراجعة المستشفيات عند الحالات الطارئة. وأكد د. العبدالعالي أن المملكة تطبق بروتوكولات علاجية متميزة مع وجود كادر طبي على أعلى المستويات وخدمات صحية ووقائية، مشيرا إلى أن البروتوكولات الصحية تخضع للتقييم المستمر من فريق من الخبراء وتم تحديثها 10 مرات منذ بدء الجائحة، بالاستفادة من كل ما يطرأ من أبحاث وتقنيات علاجية جديدة وهو ما انعكس على حالة السيطرة والتمكن من مواجهة الفيروس ولله الحمد في المملكة وارتفاع في حالات التعافي.