- الرياض الصحة : تسجيل 3580 حالة مؤكدة وتعافي 1980 حالة جديدة عُقد اليوم الأحد مؤتمر صحفي شارك فيه كلاً من الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور عبدالله عسيري وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية حيث أبان المتحدث الرسمي للصحة أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) وهي (3580) حالة وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (209509) حالات، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (62357) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (2283) حالة حرجة. وأضاف د/ العبدالعالي أن الحالات الجديدة التي سجلت توزعت في عدد من المدن وهي: الرياض (332) حالة، والطائف (271) حالة، وخميس مشيط (242) حالة، ومكة المكرمة (230) حالة، والدمام (206) حالة، وأبها (177) حالة، والمدينة المنورة (159) حالة، وجدة (149) حالة، وبريدة (114) حالة، ومحايل عسير (113) حالة، والقطيف (111) حالة، وحفر الباطن (85) حالة، والخبر (70) حالة، والخرج (68) حالة، والهفوف (66) حالة، وأحد رفيدة (62) حالة، وحائل (62) حالة، وينبع (59) حالة، وتبوك (53) حالة، والنماص (49) حالة، والمبرز (48) حالة، وبقيق (40) حالة، ونجران (39) حالة، وبيشة (34) حالة، وعنيزة (33) حالة، ووادي الدواسر (29) حالة، والجبيل (28) حالة، والرس (27) حالة، وسراة عبيدة (25) حالة، والحرجة (23) حالة، وشرورة (23) حالة، والبدائع (21) حالة، وسكاكا (19) حالة، والمضة (19) حالة، وصفوى (18) حالة، وجازان (17) حالة، وقيا (16) حالة، وبيش (16) حالة، ورأس تنورة (15) حالة ، وصامطة (15) حالات، وعرعر (15) حالات، وحوطة سدير (14) حالات، والمذنب (13) حالات، وبللسمر (13) حالات، والزلفي (13) حالات، وأبو عريش (12) حالات، وخليص (12) حالات، والظهران (11) حالات، وصبيا (11) حالات، ورجال المع (10) حالات، والأسياح (9) حالات، والمجمعة (9) حالات، والجفر (8) حالات، والقريع (8) حالات، والقيصومة (8) حالات، والسليل (8) حالات، وساجر (8) حالات، وشقراء (8) حالات، والنعيرية (7) حالات، ورفحاء (7) حالات، وحوطة بني تميم (7) حالات، والنبهانية (6) حالات، والسحن (6) حالات، وتربة (6) حالات، تثليث (6) حالات، العيدابي (6) حالات، وأحد المسارحة (6) حالات، والمندق (5) حالات، والبكيرية (5) حالات، ورياض الخبراء (5) حالات، والمويه (5) حالات، وتنومة (5) حالات، والخفجي (5) حالات، والدرب (5) حالات، وضرماء (5) حالات، وثيلان (5) حالات، وميسان (4) حالات، ورنية (4) حالات، والفرشة (4) حالات، والمجاردة (4) حالات، وادي بن هشبل (4) حالات، وسبت العلايا (4) حالات، والشنان (4) حالات، وتمير (4) ، وثادق (4) ، وعيون الجواء (3) ، وبارق (3) ، والبشائر (3) ، وتبالة (3) وبقعا (3) ، وحبونا (3) ، والبدع (3) ، والباحة حالتان، والمخواة حالتان، وطبرجل حالتان، وأم الدوم حالتان، والبرك حالتان، والحائط حالتان، والكامل حالتان، وبدر الجنوب حالتان، ويدمة حالتان، ورويضة العرض حالتان، أملج حالتان، وحالة واحدة في كل من بالجرشي ، ضرية ، قصيبا ، عقلة الصقور ، القريات ، ثريبان ، الخرمة ، المحاني ، ظلم ، مليجة ، قرية العليا ، الشملي ، العارضة ، الدائر ، ضمد ، أظم ، خباش ، العويقلة ، شعبة ، طريف ، الدرعية ، الدلم ، رفائع الجمش ، حقل ، تيما ، الدوادمي . وأشار إلى أن عدد المتعافين ولله الحمد وصل إلى (145236) حالة بإضافة (1980) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (1916) حالة، بإضافة (58) حالة وفاة جديدة، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة الفحوصات (1874327) فحص مخبري دقيق. وأبان الدكتور العبدالعالي أن المملكة سجلت خلال الأسبوعين الماضيين بالنسبة للحالات الحرجة أعداد تتأرجح ما بين 2000 إلى 2500 حالة حرجة منومة يومياً في العناية المركزة ، ثلثا هذه الحالات لحالات مصابة بأمراض مزمنة أخرى غير كوفيد 19 ، نصف هذه الحالات لمن هم في سن الستين عاما فأكثر. وأوضح أن عدد الذين راجعوا العيادات المخصصة ل(تطمن) و (تأكد) لأخذ الفحوصات المخبرية اللازمة تجاوز أكثر من نصف مليون شخصا، وهذه الخدمات مستمرة بإذن الله للإطمئنان على الحالة الصحية للجميع بهدف الوصول بشكل مبكر لمعرفة أي حالة وتقديم الرعاية لها. وتناول المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الاستفسارات التي تم تلقيها عبر هاشتاق #شارك_في_المؤتمر_الصحفي عن مواعيد الأطفال وتأجيلها بسبب الخوف من فيروس كورنا ومدى أمان الذهاب إلى تلك المواعيد ، حيث أكد العبدالعالي للجميع بأن التدابير والإجراءات الاحترازية في كافة المرافق الصحية تكون دائما في أعلا مستوياتها لحماية مرتاديها من انتقال العدوى ، مشددا ًعلى أهمية عدم تأجيل أي مواعيد لأي من المرضى وخاصة الأطفال. وفيما يتعلق بمنحنيات حول إنتهاء فيروس كورنا الجديد ، أبان المتحدث الرسمي للصحة أنه حتى الآن لم يتم رصد أي تنبؤات من مراكز الدراسات المعتمدة تشير إلى الإنتهاء من فيروس كورونا بشكل مبكر ، حيث أن الرصد مستمر ، وهناك بعض الموجات والتفشيات التي تحدث في دول العالم ومتابعتها بشكل مستمر من كافة المنظمات والمراكز والهيئات والخبراء، مؤكداً أنه لم يسجل الفيروس حتى الآن موجة ثانية كما نشرت وسائل إعلام أجنبية، ولكن هناك بؤر وتفشيات تظهر بين الحين والآخر مجموعة من المناطق في العالم ، لكن مثل هذه الأوبئة قد تسجل موجات ثانية. وجدّد د/ العبدالعالي التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، إستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد) أو زيارة (عيادات تطمن) التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، والبالغ عددها 237 عيادة، أو الإتصال برقم مركز (937) للإستشارات والإستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الإستفادة من خدماته التفاعلية، من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها. وأختتم المتحدث الرسمي للوزارة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (11281265) حالة وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (6075489) حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (531069) حالة. من جانبه أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله العسيري أن الكثير من الإصابات في الفترة الأخيرة كانت مرتبطة بالنشاطات العائلية والمخالطة داخل المنزل أكثر مما هي مرتبطة بمخالطة بالأماكن العامة أو أماكن أخرى خارج المنازل ، مبينًا أهمية التركيز في هذه المرحلة بشكل كبير على اتخاذ كل الأساليب التي تمكننا من السيطرة على العدوى داخل المنازل. وأوضح الدكتور العسيري أن على الجميع أن يدركوا مصطلح العزل المنزلي ومصطلح الحجر المنزلي مصطلحين مختلفين ولهما أثر ودور فعال في مكافحة الفايروس ، فالعزل المنزلي يعني أن الشخص المعزول لديه أعراض ، بينما الحجر المنزلي يستهدف الشخص الذي تعرض للإصابة بالفيروس عن طريق مخالطة حالة أخرى ولم تظهر عليه الأعراض ، فهو بالتالي في فترة حضانة الفيروس ، مشيرًا إلى أن الفرق بين الاثنين أن العزل تكون الاشتراطات فيه أعلى لأنه الشخص يكون لديه أعراض ، وقابلية نقله للعدوى للآخرين أعلى بكثير من الشخص الذي ليس لديه أعراض ، بينما الحجر قابلية العدوى فيه أقل. وبيّن أن العزل المنزلي يستهدف الشخص الذي لديه أعراض وغالبا تكون الفترة 10 أيام من تاريخ بداية الأعراض ، بعدها يستطيع الشخص أن يخرج من العزل بشرط أن تكون الأعراض قد اختفت، بينما بالحجر المنزلي تكون فترة الحجر أطول لأن فترة الحضانة للفيروس أطول وهي 14 يوما ، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تعد الآن أساسًا في التحكم بالفيروس وكسر سلسة العدوى التي تتركز حاليا بالنقل النشط للفيروس داخل المنازل ، لافتًا النظر إلى أن الفحص المخبري لا يؤثر على المدة التي يجب أن يقضيها الشخص المعزول أو الشخص المحجور .