أدى نفوق غامض لأكثر من مئتى وخمسين من الفيلة إلى إرباك السلطات ونشطاء الحفاظ على البيئة في بوتسوانا . ووفقًا لوزارة البيئة في بوتسوانا، نفق أكثر من 275 فيلا في دلتا نهر أوكافانجو بشمالى البلاد بشكل غير مفهوم في الأسابيع الأخيرة. وأشارت تقارير أخرى أعدها نشطاء حقوق الحيوان إلى نفوق أكثر من 356 فيلا. وذكرت السلطات في بيان أنه تم إرسال عينات من جثث الفيلة إلى مختبرات في كندا والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا وزيمبابوي لتحليلها، ولكن العملية تأخرت بسبب القيود الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وفي العام الماضي تسبب تفشي مرض الجمرة الخبيثة في نفوق المئات من الأفيال في المنطقة نفسها . واستبعدت السلطات هذه المرة الأخيرة تسبب الجمرة الخبيثة والتسميم والصيد الجائر في نفوق الأفيال؛ لأنه تم العثور على الأفيال النافقة بينما كانت أنيابها سليمة. وكان رئيس بوتسوانا موكويتسي ماسيسي قد صرح فى العام الماضى بأن الصيد ضروري لإبقاء عدد الأفيال الذي يقارب130 الف فيل تحت السيطرة. وقال رون طومسون، أحد نشطاء الحفاظ على البيئة ضمن تحالف "ترو جرين آلايانس"، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن حكومة بوتسوانا كانت محقة في الحد من تعداد الأفيال، حيث تدمر الأعداد الكبيرة من الأفيال موطن الأنواع الأخرى من الحيوانات .