أكد عدد من صيادي وملاك قوارب النزهة والتنزه بأجر التزامهم بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا وذلك عقب القرار الذي أصدره حرس الحدود بالسماح الإبحار وفك الحظر الذي كان مفروضا للحد من انتشار المرض. ونشر حرس الحدود في موقع التواصل الاجتماعي من خلال حسابه الرسمي في تويتر في وقت سابق آلية السماح التي نصت بالسماح لشخصين بالإضافة لقائد الواسطة البحرية مع عدم السماح بالإبحار لمن تقل أعمارهم دور 15 عاما. «الرياض» تجولت الأحد اليوم الأول لفك الحظر والتقت في مرسى الغدير جنوب محافظة جزر فرسان والذي يعد من أقدم مراسي الجزيرة وترسو فيه المئات من الوسائط البحرية (الفلوكات) الخاصة بالصيادين. وتحدث صيادو قوارب النزهة والتنزه بالأجر التي تقارب 400 واسطة عن سعادتهم وفرحتهم، حيث قال صياد قارب نزهة محمد سهيل (63) عاما: الشكر لله ثم حكومتنا الرشيدة، سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية، والشكر كل الشكر للمسؤولين في حرس الحدود للسماح لنا بالإبحار، ونحن نحرص على الالتزام بكافة الاحترازات الصحية، وأخذ كل ما يقينا صحيا، وهذا الخبر أفرحنا كثيرا، ويعتبر البحر ساندا قويا لنا في تحسين دخلنا. من جانبه، قال مالك قارب النزهة باجر أبكر عقيلي: الشكر لله أولا ثم لحكومتنا على كل مأمن شأنه الاهتمام بالمواطن والمقيم، وقد استبشرنا خيرا بهذا القرار بعد توقفنا عن التنزهة والإبحار والتعريف بالجزيرة للسياح والمتنزهين خاصة لمن هم خارج فرسان من خلال الرحلات البحرية والغوص، وسوف نراعي كافة الاحتياطات والتدابير الصحية لحماية أنفسنا ومن حولنا. ويقول محمد إبراهيم سهيل وهو أحد الهزاع ومالك واسطة نزهة: كما تلاحظ، مشاعر الفرح والغبطة والسرور على محيا الجميع الذين غمرتهم الفرحة بهذا الخبر السار، وحكومتنا بقيادة مليكنا الغالي خادم الشريفين وسمو عهده الأمين وبتوجيهاتهما السديدة وبحرص المسؤولين بنا كصيادين وقبل ذلك مواطنين ومقيمين سنعبر إلى بر الأمان بإذن الله بزوال هذه الجائحة. كما أعرب كل من محمد علي، وموسى عقيلي، عن سعادتهما وفرحهما بعودة الحياة تدريجيا والسماح بالإبحار وممارسة هواتهما المفضلة بالصيد، وإنعاش سوق الأسماك بالجزيرة. الصياد محمد سهيل مالك واسطة نزهة أبكر عقيلي يتحدث للزميل محمد يامي الصياد محمد علي أحد الصيادين الشباب