نجحت إمارة منطقة القصيم بجدارة بالغة بقيادة فارسها الفذ الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود في إدارة أزمة كورونا «كوفيد 19» في منطقة القصيم في ظل التوجيهات السديدة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله - من خلال المبادرات الاحترازية لجائحة كورونا. وقف على كل صغيرة وكبيرة في هذه الجائحة وهو رجل الميدان أطلقت الإمارة منذ أن بدأت هذه الجائحة عشر مبادرات نجحت ولله الحمد بامتياز بشهاده الجميع، فكان لسمو الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود أمير المنطقة الأثر الاكبر في تلك النجاحات والتي قللت من الإصابات بالمنطقة بنسبة كبيرة، وخلق سموه في هذه الأزمة تناغماً بين أجهزة الدولة بالمنطقة في إدارة هذه الجائحة. فليس مستغرباً على سموه صاحب اليد الطولى في المبادرات والتناغم ليس فقط في هذه الأزمة بل منذ أن تولى زمام الإمارة. المبادرات حدّت من انتشار الفيروس وأكدت أحقية أمير القصيم ب«وسام الحكمة» ولكن في هذه الأزمة تصدر المشهد بقوة مما نتج عن هذا التناغم إيجابيات كثيرة شعر بها المواطن والمقيم على حدٍ سواء مما كان له مردود إيجابي بحت على صحة المواطن والمقيم معاً بالمنطقة، أما التناغم مع رجال الأعمال والمال والقطاع الخاص في هذه الأزمة إيجابي بحد كبير، فقد حرص سموه أن يباشر بنفسه كل صغيرة وكبيرة خلال هذه الجائحة، فقد وقف ميدانياً على الترتيبات التي يقدمها القطاع الصحي للمواطنين وكذلك أسواق وساحات بيع الخضار والفواكه والمولات وأسواق الجملة كل هذا لإسعاد المواطن والمقيم والتأكد على نجاح الخطط الموضوعة، فلم يقتصر عمل سموه مكتبياً، فسموه شخص عملي لا يمل ولا يكل مواصلاً ليله مع نهاره لإدارة واجبه بكل اقتدار في رضا وجه الله سبحانه ثم مليكه وولي عهده الأمين وللوطن والمواطن. وخلال هذه الجائحة شهدت أروقة الإمارة اجتماعات مكثفة برئاسة سموه سواء على الطاولة أو عبر الاتصال المرئي فلا يكاد يمر يوم إلا وهناك اجتماع لهذا الغرض سواء مع المحافظين أو مجلس المنطقة أو القطاعات الصحية والأمنية والخدمية أو مبادرة أو تخفيف عبء أو إسعاد المواطن وتوفير احتياجاته أو الاطمئنان على توفر السلع، وهذا بلا شك هو ديدن سموه منذ أن صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميراً لمنطقة القصيم، وهذا ديدنه بالعمل والتواصل والابتسامة، والحزم بالأمور التي تحتاج ذلك. وحرص الأمير فيصل بن مشعل كل الحرص على أن يكون قريباً من المحتاج والضعيف والمريض والمواطن بصفة عامة وذلك من خلال المبادرات العشر التي أطلقتها الإمارة واستفاد منها المواطن والمقيم على حدٍ سواء بالمنطقة ولله الحمد، وهي على النحو التالي: * (نهر العطاء)، تجهيز سلال غذائية ل10 آلاف أسرة من مستفيدي الجمعيات والأسر المتعففة كمرحلة أولى بمشاركة فرع مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة ورابطة التطوع ومجلسي الشباب والفتيات، لمواجهة الآثار المترتبة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. * (نخدمك في بيتك)، تأتي تفعيلاً لخدمة المواطنين وتعزيز تفعيل الجهات لأدوارها بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة. * (نوافذ الأمل)، الخاصة بتوعية أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال بالبرامج التي أطلقتها الدولة - أعزها الله - في التخفيف من الآثار المترتبة على القطاع الخاص من الاحترازات الوقائية من فيروس كورونا. * (تبرع بلا تجمع)، تهدف لتجهيز وحدات خاصة متنقلة للتبرع بالدم لدعم حاجة بنوك الدم بالمنطقة، والوصول إلى 450 متبرعاً لسد حاجة 1350 مستفيداً. * (نبي نسعدهم)، تسعى إلى تحقيق الأمنيات للأطفال من محاربي السرطان وذوي الإعاقة وغيرهم، بإشراف مظلة رابطة التطوع بالشراكة مع الجمعيات والمراكز المتخصصة والمجتمع. * (وطننا يستحق)، تهدف إلى تعزيز التوعية للمجتمع للوقاية من فيروس كورونا من خلال مباركة سمو أمير القصيم وإطلاق غرفة القصيم المبادرة بمبلغ 1,500,000 ريال للتوعية والإيواء الصحي، وتأمين معدات طبية وأجهزة للتجمع الصحي. * (إفطارك في مكانك)، تهدف إلى تغيير مفهوم إفطار صائم الجماعي إلى إفطار صائم بشكل فردي لاستمرار التباعد الاجتماعي والوقاية من جائحة كورونا مع استمرار تنفيذ مشروعات إفطار صائم في عموم المنطقة حسب ما تقتضيه المرحلة وتفادي العدوى وعدم توقف هذا العمل الخيري وبمواصفات ومعايير تتوافق مع التعليمات الصحية. * (حنا بخير)، تهدف الحملة لرفع الوعي في المجتمع للوقاية من جائحة فيروس كورونا، عبر عدة لقاءات اشتملت على، (أمانك في وعيك)، (والأبعاد الاجتماعية للقرارات الحكومية)، (كيف ترفع مناعتك)، (الأوبئة في ذاكرة العقيلات). * (عيدنا في بيتنا)، تهدف المبادرة إلى توزيع 100 ألف عيدية لأهالي المنطقة ومشاركتهم فرحة العيد في منازلهم لاستمرار تعزيز التباعد الاجتماعي والوقاية من جائحة كورونا. * (نحو أسرة سعيدة)، تهدف إلى مد جسور التواصل مع الأسر وتلمس مشكلاتهم ومساعدتهم على التغلب عليها ليكونوا أفراداً مبدعين قادرين على المساهمة في التطوير، وتعزيز تنمية البرامج المجتمعية، وإشراك المجتمع في تحليل المشكلات واقتراح الحلول. فهذا بلا شك يسجل أولاً وآخراً لقيادة المملكة التي تعاملت مع هذه الجائحة بكل اقتدار لأجل سلامة مواطنيها بالدرجة الأولى مما جعلها من مصاف الدول الأولى في التعامل مع هذه الجائحة. كما أنها تسجل لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الذي قدم التشجيع والدعم الكامل لكل المبادرات والأعمال لمواجهة الآثار المترتبة على تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا بالمنطقة الذي أشاد في موقف وجهود أبطال الصحة العاملين في جميع المنشآت الصحية بمنطقة القصيم، مشيداً بكفاءة ومستوى تأهيل الممارسين الصحيين والتجهيزات في مستشفيات المنطقة ومراكز العزل المخصصة لرعاية حالات الاشتباه بفيروس كورونا، مبيناً أن أداء القطاع الصحي بالمنطقة تميز بالمهنية العالية. ولم ينس أمير منطقة القصيم وهو رجل الأمن الأول في المنطقة الإشادة بالأجهزة الأمنية التى واصلت ولا تزال وعلى مدار الساعة مهامها في متابعة تطبيق أمر منع التجول ميدانياً بكل اقتدار. مؤكداً جهود الجهات الخدمية والرقابية بالمنطقة ومشيداً بها. وثمن سموه في أكثر من مناسبة وقفة رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة لما قدموه من بذل وعطاء من خلال هذه الجائحة ويحسب لسموه قوله: إن ما يبذله أبناء الوطن الأوفياء من رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة من بذل وعطاء يعكس انتماء عالياً، وخيرية يتميز بها أبناء هذه البلاد المباركة. كما أشاد أمير المنطقة بالوعي الكبير واستشعار سكان المنطقة بالمسؤولية، والتزامهم وامتثالهم بالقرارات والخطوات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الرشيدة للوقاية من الفيروس. وكان من الطبيعي أن ينتج عن مثل هذه الكلمات الداعمة الآثار الإيجابية التي تحفز الجميع على بذل المزيد للتأكيد على الوقفة الجادة ضد هذه الجائحة. محطة أخيرة من الإنصاف القول: إن مبادرات أمير القصيم التطوعية والخيرية متعددة ومتنوعة وتستحق منا الشكر؛ كون فعل الخير والتطوّع لأجل الإنسان ديدن سموه الحريص على تعزيز قيم التكافل والتعاضد والتآزر، إذ ينعكس تأثيرها إيجابياً على حياة الأسرة والفرد والمجتمع، كما تسهم في الارتقاء بالثقافة المجتمعية ككل، وتعمل على تنمية الحس بالمسؤولية وتحفيز روح المبادرة. ودون شك يؤكد نجاح إمارة منطقة القصيم في إدارة أزمة كورونا «كوفيد 19» من خلال المبادرات الاحترازية أحقية سمو أمير منطقة القصيم ب»وسام الحكمة» الذي تقلده سموه قبل عام من المبادرة العالمية للحكمة التابعة للأمم المتحدة نظير 68 مبادرة قدمها سموه لخدمة المجتمع، التي أسهمت وبشكل حكيم وتفاعل مجتمعي بمعالجتها للعديد من المشكلات البيئية وتعزيز التنمية المستدامة وتنمية الأعمال التطوعية، وتسهم وبشكل كبير في نشر الوعي المتصاعد بين أفراد المجتمع. ويومها قال سموه: إن العمل في هذه البلاد المباركة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، لا يتوقف من خلال العديد من الممارسات والأعمال الاجتماعية الحكيمة، التي تسهم في خدمة العالم أجمع، وتحت فكرة «عالم واحد نحو مستقبل مشترك»، مشيراً إلى أن العالم أصبح مترابطاً ويشترك في العديد من القضايا والمجالات والسلوكيات البيئية والتوعوية ذات المصير المشترك. حفظ الله لهذا الوطن قيادته الحكيمة، وأدام عليها نعمة الأمن والأمان، وبارك المولى عز وجل في كل الجهود التي تصب في خدمة الإنسان في أي موقع كان. أمير القصيم خلال تدشين مبادرة «خليك حنا نجيك» .. وخلال اتصاله المرئي اجتماعه بالمحافظين والقيادات الأمنية عبر الاتصال المرئي .. ويدشن مبادرات جديدة حركة انسيابية وقت السماح بالتجول قراءة - حمود الرميح