علق د. توفيق بن عبدالعزيز السديري نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد سابقاً، على الاجراءات الاحترازية والوقائية للتعامل مع فيروس كورونا وتعامل القيادة الرشيدة الواعي والجاد والحازم مع الأزمة للحد من انتشار هذا الوباء، للمحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة، وقال :أننا نشعر بالفخر لانتمائنا للمملكة العربية السعودية التي يقود دفتها "ملك الانسانية" خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمين "صانع السعودية الجديدة" الأمير محمد بن سلمان، نعم نشعر بالفخر ونحن نرى المملكة تقود المعركة ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وتضرب أروع الأمثلة في التعامل مع جائحة كورونا، وتثبت للعالم أجمع أنها دولة قوية وقادرة بتوجيهات قيادتها الرشيدة وبسواعد أبنائها وبناتها على مواجهة أقوى الأزمات واجتياز المصاعب التي قد تواجه العالم، وأنها تقف في صف واحد مع أكثر بلدان العالم تقدما بل اجتازت الكثير منهم بفضل الله. وأردف قائلا: أنه فور الإعلان عن كورونا كجائحة عالمية ومن منطلق الشعور بالمسؤولية جاء تعامل حكومتنا الرشيدة الواعي والجاد والحازم مع الأزمة للحد من انتشار الفيروس للمحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة، وكانت البداية من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين من خلال كلمته للمواطنين والمقيمين التي كانت رسالة طمأنينة وتضمنت معاني عظيمة وتوجيهات كريمة لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة الجائحة، ويأتي حرص وتوجيه خادم الحرمين الشريفين أيده الله على توفير ما يلزم من دواء وغذاء واحتياجات معيشية، وتقديم الرعاية الصحية لجميع المواطنين والمقيمين ومخالفى نظام الإقامة فى جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة في كل ما يتعلق بعلاج فيروس كورونا مجاناً، وهذا تأكيد جديد على أن حقوق الإنسان في المملكة أفعال وليست أقوال أو شعارات جوفاء. وتابع قائلاً: لم تغفل حكومتنا الرشيدة الأثر السلبي الذي خلفته الجائحة من توقف عجلة الإنتاج في كثير من المناحي الاقتصادية، فاتخذت عددا من التدابير الاحترازية والإضافية بتوفير موارد مالية إضافية ودعم لازم للقطاع الحكومي و القطاع الخاص وتحفيز الأنشطة الاقتصادية، لضمان سلامة القطاع المالي والاقتصادي، وهذه خطوة تدل على حكمة القيادة وفطنتها وإدراكها للأبعاد الاقتصادية لمثل هذه الأوبئة، وتداركها للأمر وتحوطها منذ وقت مبكر قبل الدخول في أي حسابات معقدة لاحقًا. وثمن د. توفيق السديري متابعة سمو ولي العهد القوي الأمين لحالة المواطنين العالقين في مختلف أنحاء الأرض وتوجيهاته المباركة بتقديم كامل الرعاية التي يحتاجون إليها حتى عودتهم إلى أرض الوطن وتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية في المستشفيات والمحاجر الصحية في أفخم الفنادق على نفقة الدولة، وهذا ليس بغريب فنحن في مملكة الإنسانية التي تضع في الإعتبار صحة وسلامة الإنسان قبل كل شيء. وبيّن السديري: أن اهتمام المملكة لم يقف عند شعبها بل تخطى ذلك ليشمل شعوب العالم أجمع، فقد دعت المملكة قادة دول مجموعة العشرين لقمة استثنائية لتنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا، وأكد خادم الحرمين الشريفين في كلمته خلال رئاسته لأعمال القمة أن هذه الأزمة الإنسانية تتطلب استجابة عالمية، وتكاتف قادة أكبر اقتصادات العالم، لمواجهتها على الصعيد الإنساني والاقتصادي، بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإغاثية، وعلى الرغم من توقف أو تضاؤل العمل الإغاثي في كثير من الدول والمنظمات الاغاثية، تبذل المملكة جهوداً إغاثية مشهودة حول العالم، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية، وذلك امتداداً لدورها الريادي في خدمة الانسانية في العالم أجمع دون التفريق بين الديانات والأعراق، بالإضافة لما تقدمه المملكة من دعم مادي ومعنوي لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة هذه الجائحة.