لم تتوانَ حكومة المملكة العربية السعودية منذ ظهور جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19) في اتخاذ عدد من القرارات والإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس، والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين وحمايتهم، حيث تصدر تلك القرارات تباعاً وفقاً لما تقضيه المصلحة العامة، إمعاناً في التصدي للفيروس ومواجهته بمزيد من الوعي والحكمة، والدولة بذلك تدعو الجميع إلى استشعار المسؤولية والتقيد بالتعليمات والتوجيهات التي تكفل الحفاظ على الصحة العامة فكانت لحظة تاريخية. وأخبار مفرحة حيث للجميع موعد مع الفرح وهذه القرارات بالنسبة للسعوديين وتاريخ 1441/10/3 ه يوم تاريخي. جهود عملتها حكومة خادم الحرمين الشريفين حيث دعمت القطاع الصحي بقوة وأنفقت عليه بسخاء لمواجهة فيروس كورونا ومحاصرته ومنع انتشاره، وهذا يدل على أن الانسان أولاً في نظر القيادة فمنذ اليوم الأول لانتشار هذه الجائحة، عملت حكومة خادم الحرمين الشريفين وانطلاقاً من جهودها المتواصلة في التعامل مع آثار وتبعات الجائحة العالمية (كوفيد - 19)، في اتخاذ الإجراءات التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين، ومواجهة الآثار المالية والاقتصادية وسيسجل التاريخ هذه الجهود وما قدمته المملكة ليشتروا صحة الإنسان اولاً، فكان دور الممارسين الصحيين والأطباء كبيراً في احتواء الوباء ومعالجته فكانوا على حد سواء ودون استثناء، يعملون بجد في المستشفيات والقطاعات الطبية والصحية العالمية، حيث عاشوا حرباً من نوع آخر حرب أوبئة وعدوى، وشهد الواقع استنفاراً غير مسبوق في تاريخ البشرية للتصدي لجائحة كورونا التي أبهرت العالم وأذهلت الناس حيث جاءت دون سابق إنذار. وبذل القطاع الصحي جهوداً مضنية في علاج المصابين والمخالطين إلى جانب المرضى من خارج دائرة الفايروس الذين تتطلب حالاتهم الرعاية الصحية الفائقة، وسط انتشار مستمر للمرض على مستوى العالم بعد وصول أعداد المصابين إلى أكثر من مليوني حالة أو يزيد منذ بدء انتشاره وحتى وقتنا الحالي. ومن خلال التقارير استمرار الوباء لفترة طويلة وأن إفاقة العالم من الجائحة المعولمة تحتاج وقتاً، فالأطباء والممرضون والممارسون الصحيون الذين يدين لهم العالم بأكمله في هذه الأوقات العصيبة بالفضل والشكر والتقدير والثناء، فهم أبطال الصحة حيث الدعم من كل الجهات والثناء والتقدير من الحكومة والشعب نتيجة التضحيات التي يقدمونها من أجل صحة الإنسان بعد تلك الجهود جاءت القرارات التي أقرتها حكومتنا الرشيده بعد قرارات شجاعة سابقة كانت الأسبق والأولى بين دول العالم بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وإمكانية تغيير أوقات منع التجول الجزئي وعودة بعض النشاطات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، فقد صدرت الموافقة الكريمة على عودة الحياة تدريجياً وعلى ثلاث مراحل ابتداءً من يوم الخميس.