يحظى شهداء الوطن برعاية كاملة من قبل القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وأمراء المناطق وجميع أجهزة الدولة وهي نوع من أنواع الوفاء. وتأتي هذه المبادرات الكريمة والرعاية الأبوية الحانية لأسر الشهداء من خلال المشاركة في عزاء أسرهم ومواساتهم والوقوف معهم لتخفيف الآلام في فقيدهم، ويقوم أمراء المناطق بتفقّد احتياجات أسر الشهداء فتقوم الدولة رعاها الله بتأمين المسكن لأسر الشهداء وتوفير فرص المعيشة الحميدة الكريمة لذويهم وتسديد الديون وقضاء الحاجات كما يحظى الشهداء وأسرهم بتكريم المجتمع السعودي لهم في كل المناسبات وخاصة الوطنية وفاءً وتقديرهم لمن ضحوا من أجل الوطن. وأعرب ذوو الشهداء الأبطال عن امتنانهم وشكرهم البالغ لمواقف القيادة الرشيدة معهم ومواساتهم في المناسبات كافة وكانت أسر الشهداء تلقت التهاني من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وهذا ما تعود عليه ذوو الشهداء من حكومتهم الرشيدة. وعبر أبناء الوطن عن فخرهم واعتزازهم تجاه تضحيات هؤلاء الأبطال وما قدموه أبناء هذا الوطن الغالي وقيادتهم الرشيدة يقدرون تضحيات هؤلاء الأبطال الذين قدموا أنفسهم الطاهرة دفاعاً عن الوطن وحدوده فالمملكة وقيادتها لا تنسى أبداً أبناءها المخلصين الذين يقدمون أرواحهم فداء لها ويزرعون بتضحياتهم الكبيرة القيم النبيلة في حب الوطن والذود عنه وشهداؤنا الذين سطروا ببطولاتهم في ميادين العز والفخر وأصبحوا مثالاً يحتذى لأبنائنا ولا ينسى التاريخ بطولاتهم فقد نقش في الأذهان بمداد من ذهب ليتعلم منه أبناء الوطن. والشهيد هو ذلك الشخص الذي ضحى بحياته من أجل رفع كلمة الله وجعلها هي العليا يكون المرء شهيداً عندما يدافع عن وطنه أو عرضه أو يقاتل أولئك الذين يكفرون بالله سبحانه وتعالى، والشهادة منزلة رفيعة وعالية عند الله تعالى يتمنى الكثير من الناس نيل درجة الشهادة لما لها من ميزات في الحياة الآخرة فصاحبها يشفع لسبعين من أهله ويسكن في الدرجات العلا من الجنة. تحيةً تملؤها المحبة والافتخار بكل شهيد قدّم روحه لإعلاء كلمة الله ثم الحفاظ على أمن هذا الوطن العظيم والدفاع عن حدوده ضد أي اعتداء ليحيا الوطن وتغيب الشمس خجلاً من تلك الشموس ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصفه فهو شمعة تحترق ليحيا الآخرون. وسجل شهداء الوطن ملحمة من ملاحم البطولة والفداء والإخلاص والتضحية لإعلاء كلمة الله ثم الحفاظ على أمن هذا الوطن العظيم والدفاع عن حدوده ضد أي اعتداء وذلك بتصديهم بكل شجاعة ومسؤولية وإخلاص وشجاعة لعصابات الحوثيين مقدمين أرواحهم الطاهرة فداء له كاتبين بدمائهم الزكية تاريخاً ودرساً في التضحية في حب هذا الوطن وقيادته الحكيمة. نائب أمير منطقة جازان يقدم واجب العزاء لأحد أبناء وذوي الشهداء زملاء أحد الشهداء يشاركون تشييعه تقبيل ابن أحد الشهداء يودع زميله في الميدان لمثواه الأخير