تأتي الذكرى الثالثة لبيعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وقد مضت ثلاثة أعوام غير عادية، بما تحقق فيها من منجزات، وما تخللته من أحداث كانت بمنزلة مشروع تطويري شمل جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والدينية والسياسية والأمنية، وفق عمل دؤوب ورؤية وطنية واضحة أصبحت محط أنظار العالم، لنستشرف من خلالها المستقبل حتى نراه - بإذن الله - واقعاً مشرفاً يجعل المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة». كما أن أهمية الدور المنوط بالمسؤولين والمواطنين جميعاً بالمساهمة الفاعلة في دعم حراك التنمية والتطوير والبناء في هذا الوطن العزيز في ظل حكومته الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- سائلاً الله تعالى أن يمدهما بعونه وتوفيقه، أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها. * من أعيان محافظة البكيرية