تأتي ذكرى بيعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الثانية وقد مضى عامان غير عاديين، بما تحقق فيه من منجزات وما تخلله من أحداث كانت بمثابة مشروع تطويري شمل جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والدينية والسياسية والأمنية، وفق عمل دؤوب ورؤية وطنية واضحة أصبحت محط أنظار العالم، لنستشرف من خلالها المستقبل حتى نراه بإذن الله واقعاً مشرفاً يجعل المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة. كما أن أهمية الدور المناط بالمسؤولين والمواطنين جميعاً بالمساهمة الفاعلة في دعم حراك التنمية والتطوير والبناء في هذا الوطن العزيز في ظل حكومته الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- سائلاً الله تعالى أن يمدهما بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها. * من أعيان محافظة البكيرية